منظمة مدنية تركية تؤكد: تضخم جرائم حزب "العدالة والتنمية" يعرض العالم بأسره لمخاطر كبيرة

طالبت جمعية "السلام" التركية غير الحكومية ، الجميع ب "اليقظة ضد الإمبريالية وأعوانها في تركيا لضمان سلام حقيقي في المنطقة" ، مؤكدة أن "جرائم الحرب لن تمر دون عقاب".
وتحت عنوان "تضخم قائمة جرائم الحرب لحزب العدالة والتنمية" ، ذكرت الجمعية في بيان اليوم /الجمعة/ حول التطورات الأخيرة بعد إسقاط طائرة مقاتلة روسية (سوخوي 24) في المنطقة الحدودية مع سوريا الثلاثاء الماضي ، أن الحزب الحاكم يتعاون مع عصابة من "الجهاديين سافكي الدماء ، ومن ثم أصبح الشعب التركي ، بل العالم بأسره ، يتعرض لمخاطر كبيرة".
ونقلت صحيفة "جمهوريت" التركية عن بيان المنظمة تأكيدها أن إسقاط سلاح الجو التركي لطائرة مقاتلة روسية هو بمثابة "إضافة جديدة لسفك الدماء في سوريا ، وفي الواقع فإن هذا التطور جزءا من سياسة حكومة العدالة والتنمية المتبعة في المنطقة".
وأضافت المنظمة أن تركيا تسعى للحصول على دور في المنطقة ، ولذلك دخلت في مغامرة لخدمة الإمبريالية والغرب ، والعالم كله يعلم جيدا أن هذه الأعمال "القذرة" هي مخطط للإمبريالية التي سلمت هذه المهمة لحزب العدالة والتنمية لتنفيذها نيابة عنها، ولكن هذا العمل يهدد الشعب التركي والعالم بأكمله لذا "يجب علينا أن نكون يقظين ضد الإمبريالية وأعوانها في تركيا"، بحسب البيان.
ودعا البيان جميع محبي ضمان سلام حقيقي في منطقة الشرق الأوسط والعالم إلى الوقوف بقوة ضد هذه "اللعبة الخطيرة القذرة"، بحسب تأكيده.