غياب شاهد "التخابر مع قطر" لوجوده بمأمورية تستغرق شهر أكتوبر
أفاد ممثل النيابة في جلسة، اليوم، من قضية "التخابر مع قطر" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادة جماعة الإخوان الإرهابية، بأن الرائد بالأمن الوطني طارق محمد صبري، الشاهد الأول في القضية، قد تبين أنه في مأمورية سرية داخل البلاد تستغرق شهر أكتوبر بأكمله، ملتمسا تحديد جلسة أخرى خلال شهر نوفمبر 2015 للإدلاء بشهادته أو في الموعد الذي تراه المحكمة مناسبا.
وأضاف ممثل النيابة أنها استعجلت تقرير اللجنة الفنية، وهي المكلفة بفحص المستندات المسربة في القضية، وإن اللجنة ردت بأنها في حاجة لما بين عشرة وخمسة عشر يوما لإتمام مهمتها، وأنها تأكدت من علمها بالمهمة الإضافية الموكلة إليها، كما أشارت النيابة إلى أنها استعجلت تقرير هيئة "الرقابة الإدارية" بخصوص المُسلم والمستلم لتقاريرها المرسلة للرئاسة.
رفعت المحكمة الجلسة للمداولة واتخاذ القرار.
وأسندت النيابة إلى الرئيس المعزول محمد مرسي وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها "ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية".