التعليم تشارك في مبادرة "تحدي القراءة العربي" الإماراتية
استقبل الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الوفد الإماراتى المنسق لمشروع "تحدى القراءة العربى" بديوان عام وزارة التربية والتعليم، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وممثل سفارة الإمارات العربية المتحدة فى مصر.
أعرب الوزير – في بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم، اليوم الجمعة، عن سعادته بمشاركة مصر فى مشروع " تحدى القراءة العربى"، مؤكدا على أهمية القراءة وأهمية هذا المشروع، مشيرا إلى أن القراءة الآن لم تعد من أولويات أبنائنا، وأن مجرد المشاركة فى هذا المشروع تجعل الطالب فائزاً لأنه سيتم عودته إلى المكتبة، لافتا إلى أنه دائماً يحرص من خلال جولاته الميدانية على المدارس الاطمئنان على المكتبات، مشيدا بالجهد الرائع والمبذول فى مشروع تحدى القراءة العربى وأثنى على جميع القائمين عليه وكل من ساهم فيه.
أكدت نجلاء سيف الشامى أمين عام المسابقة على وجود أزمة حقيقية وهى القراءة والمعرفة فى العالم العربى وأن المشروع يهدف لعمل توعية حقيقية، وأننا من أقل المناطق فى العالم من حيث القراءة.
وأضافت أن نتائج ذلك التأخر المعرفى الذى نراه كل يوم فى التأخر الحضارى والفكرى لمنطقتنا، وهذا التحدى هو خطوة أولى نتمنى أن يكون لها تأثيرها على المدى البعيد فى إصلاح هذا الخلل، قائلة "إننا نستخرج اللؤلؤ من البيوت من خلال المخزون القرائى"، مؤكدة أن مصر أم القراءة وأنها قامت بالتدريس لجميع دول الخليج، معربة عن أملها بأن تتصدر مصر أوائل المشاركين فى هذا المشروع.
وتم مناقشة أهداف المشروع خلال اللقاء وهى: تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلاب طيلة العام الأكاديمى، بالإضافة لمجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلاب والأُسر والمشرفين المشاركين من كافة أنحاء العالم العربى، فى حين يشمل المشروع أيضاً تصفيات على مستوى الأقطار العربية وتكريم لأفضل المدارس والمشرفين وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق فى مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة، بالإضافة إلى أن المشروع له أهداف قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.
وقدم الوفد الإماراتى شرحا تفصيليا لمراحل المشروع الذي يبدأ من مرحلة الصف الأول الابتدائى للتمكن من غرس قيمة القراءة فى نفوس الطلاب، وحتى المرحلة الثانوية وذلك بتكليف الطالب بقراءة عشرة كتب من اختياره ليلخصها ويستأنس برأى معلمه على خمسة مراحل فى كل مرحلة عشرة كتب مع التدرج من مرحلة لأخرى لكسر الروتين ليصل الطالب لقراءة خمسين كتابا على مدار العام بداية من شهر سبتمبر وحتى شهر مايو، لتبدأ بعدها مراحل التصفيات على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتى ستعقد فى دبى نهاية شهر مايو من العام 2016.
وأضاف الوفد الإماراتى أن هذا المشروع سينطلق بالتعاون مع مجموعة إحدى القنوات الفضائية كشريك رئيسى لإنجاح المبادرة، والتى ستبدأ مراحلها التنفيذية عبر التنسيق مع كافة المدارس المشاركة فى الوطن العربى فى شهر سبتمبر ليبدأ الطلاب فى تحدى قراءة خمسين مليون كتاب مع بداية شهر أكتوبر القادم وحتى شهر مارس من العام 2016.