نشاط المصانع في الصين يتقلص لأدنى مستوياته خلال 3 أعوام
أظهرت بيانات رسمية صدرت أمس الثلاثاء، أن قوة نشاط المصانع في الصين استمرت في التراجع خلال أغسطس الماضي لتصل إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام ما يعزز المخاوف بشأن فقدان اقتصاد البلاد الزخم رغم سلسلة إجراءات تحفيزية.
وأوضحت البيانات التي اعدتها "مصلحة الدولة للإحصاء" و"الاتحاد الصيني للوجيستيات والمشتريات" وأوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية تراجع في أغسطس إلى 7. 49 نقطة مقابل 50 نقطة في يوليو السابق له.
وذكرت الوكالة أن القراءة فوق 50 نقطة تشير إلى التوسع في حين أن القراءة أقل من 50 نقطة تعني الانكماش.
وأشارت إلى أن المؤشر الفرعي للمنتجات بلغ الشهر الماضي 7. 51 نقطة ما يعني أنه لايزال في توسع ولكنه بلغ أقل من معدل 4. 52 نقطة المسجل في شهر يوليو الماضي.
كما سجل المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة 7. 49 نقطة منخفضا من 9. 49 نقطة في يوليو ما يعكس التحديات الصعبة في الطلب.
يذكر أن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" ضخ في 27 أغسطس الماضي المزيد من الأموال في السوق لتخفيف أزمة السيولة وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم تسببت في تراجعات حادة في الأسواق المالية العالمية.
كما خفض البنك معدل الاقراض السنوي وسعر الفائدة على الودائع السنوي بنسبة 25. 0 في المئة فيما سيخفض نسبة الاحتياطي للبنوك ابتداء من السادس من سبتمبر الجاري.
وكان الاقتصاد الصيني سجل نموا بنسبة 7 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من العام نفسه.
وأوضحت البيانات التي اعدتها "مصلحة الدولة للإحصاء" و"الاتحاد الصيني للوجيستيات والمشتريات" وأوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أن مؤشر مديري المشتريات للصناعات التحويلية تراجع في أغسطس إلى 7. 49 نقطة مقابل 50 نقطة في يوليو السابق له.
وذكرت الوكالة أن القراءة فوق 50 نقطة تشير إلى التوسع في حين أن القراءة أقل من 50 نقطة تعني الانكماش.
وأشارت إلى أن المؤشر الفرعي للمنتجات بلغ الشهر الماضي 7. 51 نقطة ما يعني أنه لايزال في توسع ولكنه بلغ أقل من معدل 4. 52 نقطة المسجل في شهر يوليو الماضي.
كما سجل المؤشر الفرعي للطلبات الجديدة 7. 49 نقطة منخفضا من 9. 49 نقطة في يوليو ما يعكس التحديات الصعبة في الطلب.
يذكر أن بنك الشعب الصيني "البنك المركزي" ضخ في 27 أغسطس الماضي المزيد من الأموال في السوق لتخفيف أزمة السيولة وسط مخاوف متزايدة بشأن تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم تسببت في تراجعات حادة في الأسواق المالية العالمية.
كما خفض البنك معدل الاقراض السنوي وسعر الفائدة على الودائع السنوي بنسبة 25. 0 في المئة فيما سيخفض نسبة الاحتياطي للبنوك ابتداء من السادس من سبتمبر الجاري.
وكان الاقتصاد الصيني سجل نموا بنسبة 7 بالمئة خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول من العام نفسه.