قال لـ"نيويورك تايمز"
"محمد سلطان": محظوظ بجنسيتي الأمريكية.. ولا أؤيد "المعزول"
تنصل محمد سلطان، ابن القيادي الإخواني صلاح سلطان، والذى تنازل عن جنسيته المصرية وسافر لأمريكا، من علاقته بجماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه لا يؤيد الرئيس المعزول محمد مرسى.
لكنه انضم إلى الإخوان أثناء ثورة ٣٠ يونيو كمترجم للصحفيين والمراسلين ووكالات الأنباء الغربية، والتى كانت موجودة فى «اعتصام رابعة»، مضيفا أن الفكر الجهادى لا يؤمن إلا بالعنف ولا يفهم إلا لغة السلاح.
واعترف «سلطان»، فى حواره مع صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بأنه أضرب عن الطعام، نتيجة لمعرفته بأساسيات الإضراب التى لا تؤدى إلى الموت، موضحا أن شقيقه «عمر» هو من قدم إليه تلك الاستشارة لتنفيذ إضرابه الذى وُصف بأنه أطول إضراب فى العالم.
وأوضح «سلطان» أنه كان محظوظا، لأنه من مواطنى الولايات المتحدة، وأنه عاش فترة كافية فيها، مشيرا إلى أن جنسيته الأمريكية هى من شجعته على ممارسة تلك الأساليب، مستنكرا حالة الكراهية الشديدة لواشنطن سواء من الليبراليين أو الإخوان أو «داعش»، مضيفا أن تلك المشاعر تضر بالمصالح العامة، بحسب قوله.
ونشرت الصحيفة صورة لمحمد سلطان فى منزله فى «فولز تشيرش» بولاية فيرجينيا، وقالت الصحيفة إنه خرج من سجنه بمصر بفضل ضغوط من البيت الأبيض والدبلوماسيين الأمريكيين.