البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

اجتماع طارئ بين السكان والداخلية للقضاء ومواجهة ظاهرة خطف الأطفال

 الدكتورة هالة يوسف
الدكتورة هالة يوسف وزيرة الدولة للسكان

عقدت الدكتورة هالة يوسف، وزيرة الدولة للسكان، اجتماعاً طارئا بالتعاون مع وزارة الداخلية بحضور اللواء محمود فاروق مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، ومسئول غرفة تلقى البلاغات بخط نجدة الطفل 16000 التابع للمجلس القومي للطفولة والأمومة، لتقييم الأبعاد الحقيقية لمشكلة خطف الأطفال والوقوف على الحجم الفعلي للمشكلة.
بحث الاجتماع سبل التعاون المشترك بين الجانبين للتصدي للقائمين علي هذه الجرائم بهدف القضاء على مشكلة خطف الأطفال، وتكثيف الإجراءات الأمنية للوصول الى أماكن الأطفال المفقودين وإعادتهم الى أسرهم.
وأكد اللواء محمود فاروق، مساعد وزير الداخلية لقطاع مباحث الأحداث، أن أعداد حالات خطف الأطفال المعلن عنها عبر صفحات التواصل الاجتماعى غير دقيقة حيث إن جميع حالات الخطف والاختفاء يتم الإبلاغ عنها من خلال أقسام الشرطة، وبالتالى فهناك إحصاء دقيق لهذه الحالات من خلال مديريات الأمن، أما البيانات المنشورة في صفحات التواصل الإجتماعي فهى تفتقر إلى الدقة حيث تتداخل معاً حالات الخطف بهدف جنائى، مع حالات الخطف بسبب النزاع الأسري، وحالات هروب الأطفال أو حالات الطفل التائه.
وأوضح اللواء فاروق أن بلاغات خطف الأطفال المحولة من خط نجدة الطفل 16000 إلى مباحث الأحداث تلقى إهتماماً بالغاً حيث يعتبر الخط بمثابة آلية قومية تستخدمها أسر الضحايا للإبلاغ عن حالات الأطفال في خطر.
وأشارت الدكتورة هالة يوسف أنه يتم التأكد من صحة البلاغات الواردة على خط نجدة الطفل 16000 قبل إحالتها إلى مباحث الأحداث، كما طالبت الباحثين بخط نجدة الطفل بضرورة توجيه أسرة الطفل الى تحرير محضر خطف أو اختفاء بأقرب قسم شرطة فور تغيب الطفل، مشددة على ضرورة حصر الصفحات المخصصة للتنويه عن الأطفال المفقودين على شبكات التواصل الإجتماعى، والتنسيق معها لوضع آلية لتقييم عملها والتعاون للتصدي لهذه المشكلة.
وناشدت وزيرة الدولة للسكان الأسرة المصرية بمراعاة المزيد من الحرص لحماية أطفالهم من كافة أشكال المخاطر ومنها تعرضهم للخطف أوالاتجار بهم وخاصة عند إصطحابهم في المرافق والأماكن العامة والمزدحمة ، للوقاية من وقوعهم ضحايا أو تعرضهم للإنتهاكات، لافتة إلي أهمية دور الأم في توعية أبنائها بكيفية حماية أنفسهم والتواصل بينهما خاصة عند تعرض الأطفال للمشكلات، ودور الإعلام والمجتمع المدني في توعية الأسرة بمفاهيم الحماية والتواصل والتحاورالأسري لمناهضة العنف ضد الأطفال بكافة أشكاله.