"القاعدة" يختطف أكبر قائد عسكري موال لأنقرة في سوريا
أعلن تنظيم «القاعدة» الإرهابى نجاحه فى اختطاف العقيد نديم الحسن، قائد «الفرقة ٣٠»، ونائبه فرحان الجاسم، بجانب ٧ من عناصر الفرقة، التى أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية ملايين الدولارات لتدريبها وتسليحها، أملاً أن تكون نواة للمعارضة المعتدلة فى سورية.
وكشف «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، المتخصص فى تغطية الأحداث بسوريا، أن «جبهة النصرة»، الموالية لتنظيم «القاعدة» اختطفت «الحسن» و٨ من معاونيه، فى مدينة «حلب»، عقب عودته من اجتماع أمنى ضم عناصر من المخابرات التركية والأمريكية، مشيراً إلى أن الاجتماع جرى فى منطقة تخضع لسيطرة المخابرات البريطانية.
ودخلت «الفرقة ٣٠» المكونة من ٥٤ مقاتلاً فقط، الأراضى السورية، منذ أسابيع قليلة فقط، بعد تلقيها تدريبًا على يد خبراء عسكريين، وتسليحها بسيارات رباعية الدفع مجهزة بمدافع وقاذفات صواريخ، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية وجهاز الاستخبارات CIA، وكانت تستعد لشن عمليات عسكرية خلال الفترة المقبلة ضد تنظيم الدولة الإرهابية «داعش».
ووجهت «المعارضة السورية» انتقادات حادة إلى واشنطن، بسبب سياستها المترددة فى سوريا، وفشلها فى تنفيذ أي من وعودها، وأهمها تعهد «أوباما» بتوفير ٥ مليارات دولار لتدريب المعارضة السورية ودعم العراق فى مواجهة الإرهاب، بجانب فشل «البنتاجون» فى تحقيق أى تقدم فى مجال تدريب المعارضة السورية «المعتدلة».
وكان برنامج إعداد «الفرقة ٣٠» يهدف لإعداد جيش من ٥ آلاف مقاتل يدربه خبراء أمريكيون ويسلحونه لمحاربة «داعش»، لكن البرنامج انتهى بتدريب ٥٤ مقاتلًا فقط، واختطف المتشددون قائدهم ومساعديه فور دخولهم سوريا.
وكشف «المرصد السورى لحقوق الإنسان»، المتخصص فى تغطية الأحداث بسوريا، أن «جبهة النصرة»، الموالية لتنظيم «القاعدة» اختطفت «الحسن» و٨ من معاونيه، فى مدينة «حلب»، عقب عودته من اجتماع أمنى ضم عناصر من المخابرات التركية والأمريكية، مشيراً إلى أن الاجتماع جرى فى منطقة تخضع لسيطرة المخابرات البريطانية.
ودخلت «الفرقة ٣٠» المكونة من ٥٤ مقاتلاً فقط، الأراضى السورية، منذ أسابيع قليلة فقط، بعد تلقيها تدريبًا على يد خبراء عسكريين، وتسليحها بسيارات رباعية الدفع مجهزة بمدافع وقاذفات صواريخ، من قبل وزارة الدفاع الأمريكية وجهاز الاستخبارات CIA، وكانت تستعد لشن عمليات عسكرية خلال الفترة المقبلة ضد تنظيم الدولة الإرهابية «داعش».
ووجهت «المعارضة السورية» انتقادات حادة إلى واشنطن، بسبب سياستها المترددة فى سوريا، وفشلها فى تنفيذ أي من وعودها، وأهمها تعهد «أوباما» بتوفير ٥ مليارات دولار لتدريب المعارضة السورية ودعم العراق فى مواجهة الإرهاب، بجانب فشل «البنتاجون» فى تحقيق أى تقدم فى مجال تدريب المعارضة السورية «المعتدلة».
وكان برنامج إعداد «الفرقة ٣٠» يهدف لإعداد جيش من ٥ آلاف مقاتل يدربه خبراء أمريكيون ويسلحونه لمحاربة «داعش»، لكن البرنامج انتهى بتدريب ٥٤ مقاتلًا فقط، واختطف المتشددون قائدهم ومساعديه فور دخولهم سوريا.