أزمة "الدخول في الممنوع".. الباسوسي: مدينة الإنتاج السبب.. والمسلسل جاهز للتسويق
دخل مسلسل «الدخول فى الممنوع» فى نفق مظلم بعد توقف عمليات التصوير لأجل غير مسمى، حيث انتهت أسرة العمل من تصوير ما يقرب من ٧٥٪ من المسلسل إلا أن الظروف الإنتاجية حالت دون استكمال عمليات التصوير، خاصة بعد تأجيل عرضه من شهر رمضان الماضى.
ويشارك فى إنتاج المسلسل ثلاث جهات هى قناة العاصمة ومدينة الإنتاج الإعلامى ومؤلف العمل السيناريست محمد الباسوسى، الذى دخل كشريك فى العملية الإنتاجية بأجره الذى يصل إلى ٩٠٠ ألف جنيه، بجانب دفعات أخرى تم الاتفاق عليها مع القناة والمدينة.
وجاء توقف التصوير بسبب عدم دفع الباسوسى الدفعات المتفق عليها مع الشريكين، والاكتفاء فقط بعدم حصوله على أجره كمؤلف، الأمر الذى أدى إلى مطالبة المدينة والقناة لشريكهما الثالث بضرورة دفع هذه المستحقات حتى يتم استئناف التصوير فى أقرب وقت، وهو الأمر الذى استقبله الباسوسى بشىء من المماطلة، فلم يقم منذ توقف التصوير فى رمضان الماضى، وحتى الآن، بتوريد أى دفعة من الدفعات المستحقة عليه للمنتج الفنى.
وأدى عدم توريد هذه الدفعات لحالة من الاستياء الشديد من جانب فريق عمل المسلسل سواء ممثلين أو فنيين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة، خاصة أن المدينة والقناة قامتا بدفع نسبة كبيرة من حصتيهما فى العملية الإنتاجية وتتبقى النسبة الأكبر عند السيناريست محمد الباسوسى.
من جانبه نفى المؤلف محمد الباسوسى وجود أى خلافات بينه وبين فريق عمل المسلسل، وقال الباسوسى لـ«البوابة» إن المسلسل مستمر فى التصوير، ولم يتوقف كما أشيع مؤخرا، مؤكدا أن العمل سيكتمل وأنه يجهز لتسويقه من الآن مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير ١٣ ساعة ونصف من أحداث المسلسل من أصل ١٨ ساعة، لافتا إلى أنه لم يتبق غير القليل.
وقال الباسوسى إنه حدثت عقبات فى المسلسل، ولكن تم حلها على الفور، وإن هذه العقبات كانت بسبب ظروف إنتاجية من قبل المنتج الفنى وبعض مديرى الإنتاج، وإن مدينة الإنتاج الإعلامى هى التى شاركته بنسبة فى الإنتاج وليس هو من شاركها قائلا: «هى اللى بتدفعلى فلوس مش أنا اللى بدفع لها فلوس»، موضحا أن المدينة باعتبارها جهة حكومية من الممكن أن تتعثر، وهو ليس لديه خيار إلا أن يصبر عليها إذا تعثرت، مؤكدا أن المسلسل فى مرحلة التسويق ومن المقرر عرضه خارج السباق الرمضانى.
وأشار إلى أنه يؤيد عرض الأعمال خارج رمضان ليعطى فرصة للمشاهد للتركيز وعدم التشتت وبعيدا عن زحمة الأعمال الدرامية قائلا: «فيه عمال وفنيين بيشتغلوا فى رمضان بس وطول السنة بيبقوا فى البيت من غير شغل، ومصر بعد أن كانت تصدر أعمالها وصناعتها فى الفن، أصبحت تستورد من الخارج سواء مسلسلات تركية أو هندية أو كورية أو صينية وغيرها»، لافتا إلى أن هذا بسبب عدم وجود مواسم أخرى غير رمضان، وأن هناك أعمالا عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا كبيرا مثل مسلسل «سلسال الدم».
يذكر أن المسلسل إخراج محمد النجار ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين منهم بشرى وأحمد فلوكس وإيمان العاصى وسوسن بدر وعزت أبوعوف، وتدور أحداثه حول عالم الجمعيات الأهلية.
ويشارك فى إنتاج المسلسل ثلاث جهات هى قناة العاصمة ومدينة الإنتاج الإعلامى ومؤلف العمل السيناريست محمد الباسوسى، الذى دخل كشريك فى العملية الإنتاجية بأجره الذى يصل إلى ٩٠٠ ألف جنيه، بجانب دفعات أخرى تم الاتفاق عليها مع القناة والمدينة.
وجاء توقف التصوير بسبب عدم دفع الباسوسى الدفعات المتفق عليها مع الشريكين، والاكتفاء فقط بعدم حصوله على أجره كمؤلف، الأمر الذى أدى إلى مطالبة المدينة والقناة لشريكهما الثالث بضرورة دفع هذه المستحقات حتى يتم استئناف التصوير فى أقرب وقت، وهو الأمر الذى استقبله الباسوسى بشىء من المماطلة، فلم يقم منذ توقف التصوير فى رمضان الماضى، وحتى الآن، بتوريد أى دفعة من الدفعات المستحقة عليه للمنتج الفنى.
وأدى عدم توريد هذه الدفعات لحالة من الاستياء الشديد من جانب فريق عمل المسلسل سواء ممثلين أو فنيين لعدم حصولهم على مستحقاتهم المتأخرة، خاصة أن المدينة والقناة قامتا بدفع نسبة كبيرة من حصتيهما فى العملية الإنتاجية وتتبقى النسبة الأكبر عند السيناريست محمد الباسوسى.
من جانبه نفى المؤلف محمد الباسوسى وجود أى خلافات بينه وبين فريق عمل المسلسل، وقال الباسوسى لـ«البوابة» إن المسلسل مستمر فى التصوير، ولم يتوقف كما أشيع مؤخرا، مؤكدا أن العمل سيكتمل وأنه يجهز لتسويقه من الآن مشيرا إلى أنه انتهى من تصوير ١٣ ساعة ونصف من أحداث المسلسل من أصل ١٨ ساعة، لافتا إلى أنه لم يتبق غير القليل.
وقال الباسوسى إنه حدثت عقبات فى المسلسل، ولكن تم حلها على الفور، وإن هذه العقبات كانت بسبب ظروف إنتاجية من قبل المنتج الفنى وبعض مديرى الإنتاج، وإن مدينة الإنتاج الإعلامى هى التى شاركته بنسبة فى الإنتاج وليس هو من شاركها قائلا: «هى اللى بتدفعلى فلوس مش أنا اللى بدفع لها فلوس»، موضحا أن المدينة باعتبارها جهة حكومية من الممكن أن تتعثر، وهو ليس لديه خيار إلا أن يصبر عليها إذا تعثرت، مؤكدا أن المسلسل فى مرحلة التسويق ومن المقرر عرضه خارج السباق الرمضانى.
وأشار إلى أنه يؤيد عرض الأعمال خارج رمضان ليعطى فرصة للمشاهد للتركيز وعدم التشتت وبعيدا عن زحمة الأعمال الدرامية قائلا: «فيه عمال وفنيين بيشتغلوا فى رمضان بس وطول السنة بيبقوا فى البيت من غير شغل، ومصر بعد أن كانت تصدر أعمالها وصناعتها فى الفن، أصبحت تستورد من الخارج سواء مسلسلات تركية أو هندية أو كورية أو صينية وغيرها»، لافتا إلى أن هذا بسبب عدم وجود مواسم أخرى غير رمضان، وأن هناك أعمالا عرضت خارج رمضان وحققت نجاحا كبيرا مثل مسلسل «سلسال الدم».
يذكر أن المسلسل إخراج محمد النجار ويشارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين منهم بشرى وأحمد فلوكس وإيمان العاصى وسوسن بدر وعزت أبوعوف، وتدور أحداثه حول عالم الجمعيات الأهلية.