الفصائل الفلسطينية في غزة : جريمة حرق طفل نابلس لن تمر دون عقاب
أدانت القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إقدام عشرات المستوطنين على إحراق منزلين لعائلة دوابشة في بلدة دوما قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، ما أدي إلى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة (عام ونصف) وإصابة أربعة من أفراد أسرته، مؤكدة أن الجريمة لن تمر دون عقاب.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان صحفي مساء اليوم، أن قيام عشرات المستوطنين بإحراق منزل عائلة دوابشة في نابلس جريمة ضد الإنسانية تؤكد على الطبيعة الإرهابية والفاشية المتنامية التي تشنها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عموما وأطفاله على وجه الخصوص.
وحملت سلطات الاحتلال والمستوطنين المسئولية الكاملة عن الجريمة أو التداعيات التي ستنجم عنها وعشرات الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقواه كافة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب، من خلال تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى مغادرة حالة الانقسام واستعادة الوحدة والتوحد من أجل مواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة.
وشددت على ضرورة الإسراع في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وإنجاز المصالحة، داعية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني فورا دون مماطلة أوتسويف، بالإضافة إلى الإسراع في تفعيل ملف جرائم الحرب ضد الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية واعتبار جريمة حرق الطفل دوابشة جريمة إضافية تقدم للمحكمة ضد الاحتلال.
وطالبت كافة المؤسسات الدولية خاصة مؤسسات حقوق الإنسان وأحرار العالم أجمع بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال ومقاطعته على جرائمه التي يرتكبها ضده.
واعتبرت القوى الوطنية والإسلامية، في بيان صحفي مساء اليوم، أن قيام عشرات المستوطنين بإحراق منزل عائلة دوابشة في نابلس جريمة ضد الإنسانية تؤكد على الطبيعة الإرهابية والفاشية المتنامية التي تشنها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني عموما وأطفاله على وجه الخصوص.
وحملت سلطات الاحتلال والمستوطنين المسئولية الكاملة عن الجريمة أو التداعيات التي ستنجم عنها وعشرات الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني وقواه كافة لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الجرائم وأن هذه الجريمة يجب ألا تمر دون عقاب، من خلال تصعيد المقاومة بكافة أشكالها ضد الاحتلال.
ودعت القوى الوطنية والإسلامية جماهير الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى مغادرة حالة الانقسام واستعادة الوحدة والتوحد من أجل مواجهة المخاطر والتحديات المحدقة بالقضية الفلسطينية، والتصدي لجرائم الاحتلال والمستوطنين المتصاعدة.
وشددت على ضرورة الإسراع في عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية وإنجاز المصالحة، داعية لتنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ووقف التنسيق الأمني فورا دون مماطلة أوتسويف، بالإضافة إلى الإسراع في تفعيل ملف جرائم الحرب ضد الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية واعتبار جريمة حرق الطفل دوابشة جريمة إضافية تقدم للمحكمة ضد الاحتلال.
وطالبت كافة المؤسسات الدولية خاصة مؤسسات حقوق الإنسان وأحرار العالم أجمع بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وفضح جرائم الاحتلال ومقاطعته على جرائمه التي يرتكبها ضده.