بعد فوزه بمنصب النقيب
4 أزمات تواجه هاني شاكر مع "الموسيقيين".. أولاها المعاشات
وضعت نتائج انتخابات نقابة الموسيقيين الفائز بها النقيب هانى شاكر، فى مواجهة مع تركة ثقيلة توارثها النقباء دورة تلو الأخرى، والتى بدأت أزماتها فى تزايد منذ خروج الموسيقار الراحل حسن أبو السعود، ويبلغ أعضاء النقابة ٧٠٠٠ عضو.
وبتولى هانى منصب النقيب، يوضع على طاولته أربعة ملفات رئيسية، أولها ملف المعاشات وذلك بعدما تقدم أعضاء النقابة بأكثر من طلب لزيادة المعاشات التى تبلغ ٤٠٠ جنيه شهريا، وهو مبلغ لا يقضى شيئا، وذلك لأن المعتمدين على النقابة هم طبقة الموسيقيين من العاملين باليومية فى الأفراح الشعبية والحفلات، وتعرض معظمهم للتوقف عن العمل مدة ٤ سنوات كلف النقابة مبالغ مالية كبيرة، وتبلغ ميزانية المعاشات شهريا مليونا و٣٠٠ ألف.
والملف الثانى خاص بالتأمين الصحي، فلا يوجد مشروع مقدم من قبل النقابة حتى الآن ليتم اعتماده مع أحد المستشفيات ومعظم المشروعات المقدمة مجمدة بالأدراج، واستخراج «كارنيهات» تأمين صحى للأعضاء، فحتى اللحظة تعتمد النقابة ٦٠٠٠ جنيه تكاليف علاج للعضو مهما تكلفت حالته الصحية ولا تتكفل النقابة بالمزيد، أيضا يتم اعتماد دكتور واحد تابع للنقابة وهو من يرسل فواتير العلاج للنقابة.
الملف الثالث التأمينات الاجتماعية فلا يوجد تأمين لأعضاء النقابة، وخلال الفترة الماضية حاولت النقابة التعاقد مع شركات تأمين ولكن باءت المحاولات بالفشل لعدم التزام النقابة بسداد مستحقات شركة التأمين.
الملف الرابع أزمة مشروع الإسكان، الذى توقف العمل به منذ عام، لعدم تسديد النقابة الأموال المستحقة للشركات المنفذة للمشروع ما ترتب عليه وقف أعمال البناء والتسليم وتورط الأعضاء واستردوا أموالهم من المشروع.
ولا تتوقف الأزمات عند هذا الحد، وما زال هانى يواجه أزمة الموسيقيين الأكاديميين وغير الأكاديميين والتى لابد من وضع نهاية لها، وأيضا النزاعات الداخلية وأبرزها النزاع بين مصطفى كامل وإيمان البحر درويش، وحتى الآن لم يتنازل الأخير عن الدعوى القضائية المقدمة لإبطال الانتخابات على مقعد النقيب.
وفاز هانى شاكر بانتخابات نقابة الموسيقيين التى أجريت أمس الأول بالمسرح العائم على منافسه مصطفى كامل بـ١٠٦٠ صوتا من إجمالى ٢١٤٥ بينما حصل مصطفى كامل على ٩٢٨ صوتا.