البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

يشارك فى ٣ أعمال فى موسم واحد

"ظافر العابدين" في حواره لـ"البوابة": "تحت السيطرة" لا يحتوي على مشاهد صادمة

ظافر العابدين
ظافر العابدين

فنان تونسى استطاع أن يلفت الأنظار منذ أولى مشاركاته الدرامية فى مصر فى مسلسل «نيران صديقة»، ليعزز مكانته هذا العام بالمشاركة في أعمال رمضانية دفعة واحدة وهى «24 قيراط» و«أريد رجلا» و«تحت السيطرة» مع نيللى كريم، والذى يقول عن دوره فيه إنه جديد وبعيد عن شخصياته السابقة، ويقول: أنا كممثل أحاول أن أنوع فى أدوارى، وشخصية حاتم مختلفة عن العام الماضى فى «فرق توقيت».
■ هل البحث عن التنوع هو سبب تحمسك للدور؟
- هناك أكثر من سبب أسهمت فى تحمسى للشخصية، ومنهم فريق العمل والمخرج تامر محسن والعمل مع الفنانة نيللى كريم وشركة الإنتاج، بالإضافة إلى أن العمل ملىء بالعناصر التى تساهم فى نجاحه وتفوقه، وهو ما وضح من الحلقات الأولى للمسلسل.
■ العمل يتناول الإدمان بشكل مختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل ألم تقلق من الفكرة؟
- العمل يتحدث عن مشاكل إنسانية فى إطار المخدرات، ولم يكن هناك تناول دقيق للإدمان من قبل فى الأعمال التى قدمت، ولكن التناول فى «تحت السيطرة» تناول دقيق ويدخل فى عمق المشكلة، وفى نفس الوقت يجعل المشاهد يشاهد العمل لأن موضوع المخدرات والإدمان لو كان منعزلا من الممكن أن يصيب المشاهد بالنفور من العمل، لصعوبة المشاهد والتناول لكن فى المسلسل الأمر مختلف، فالمعلومات التى يحتويها العمل تمر على المشاهد بشكل مخفف، والعمل مختلف تمامًا عن الأعمال التى قدمت من قبل سواء فى الدراما أو السينما.
■ وماذا عن العمل مع نيللى كريم؟
- هذا أول تعاون بيننا وهى شخصية أكثر من رائعة ومميزة، وهو ما جعل العمل ممتعا وسهلا ومليئا بروح التناغم والطاقة الإيجابية التى عمت جميع أفراد المسلسل واللوكيشن.
■ وماذا عن ردود الأفعال التى صاحبت عرض المسلسل؟
- الحمد لله رد فعل الناس أكثر من رائع، خصوصا أن العمل به تقنيات عالية بالصورة والكتابة والأداء الجماعى وحتى طريقة الطرح مختلفة ومميزة، ساعدت فى صنع ردود أفعال إيجابية من الجمهور.
■ تشارك أيضا فى مسلسلى «أريد رجلا» و«٢٤ قيراط» ألم تقلق من تواجدك فى أكثر من عمل فى نفس الوقت؟
- مسلسل «٢٤ قيراط» مسلسل لبنانى ومسلسل «أريد رجلا» يذاع على osn من قبل رمضان والشخصيات مختلفة تماما عن بعضها البعض، حيث أجسد فى مسلسل «أريد رجلا» شخصية محام يدعى «خالد» يعيش مع زوجته فى مشاكل، ولكن فى عمله شاطر جدًا، والمسلسل قريب من الناس لأنه مسلسل اجتماعى، أما مسلسل «٢٤ قيراط» أجسد شخصية رجل أعمال يدعى «سامى» شريكه عابد فهد يتم خطفه ويطلب خاطفوه فدية كبيرة جدا، ويخسر جزءًا من ثروته وهو شخصية عملية جدا، والشخصيتان بعيدتان تماما عن شخصية «حاتم» فى «تحت السيطرة».
■ هناك فنانون يتدخلون فى سيناريو العمل الذى يشاركون فيه.. هل فعلت ذلك فى «تحت السيطرة»؟
- الممثل يحتاج أن يفهم رؤية المخرج والكاتب أيضا، وتصوره للشخصية، وقبل التصوير جمعتنا بروفات ترابيزة للعمل، وهو أمر مهم جدا حيث يعرف الجميع ماذا يفعل؟ وما دوره فى العمل؟ بعيدا عن النص، والممثل يجب أن يجتهد، وأن يدرس الورق وأن يدخل تجربته وأن يبحث فى الموضوع حتى يكون جاهزا للعمل بشكل مختلف، وأهم شيء أن يتم ذلك قبل التصوير، لأنه مع بدء التصوير يجب أن يكون الموضوع قد درس والممثل فهم أبعاده لأنه مع بدء التصوير الفنان لازم يتعامل مع الأعمال على أنها تدور فى وقتها، وكأنه يسمع الكلمة لأول مرة حتى يظهر بشكل طبيعى وأن تتناسب الردود مع الاحداث.
■ على الرغم من ملامحك التى تجعلك «جان» إلا أنك لم تعتمد على ذلك؟
- أنا أبحث دائما عن التنوع وتقديم الأعمال القوية التى تترك أثرا لدى المشاهد، وهذا ما أحاول أن أقدمه طوال الفترة الماضية، والفنان الجيد هو من يقوم بهذه المعادلة الصعبة، ولهذا أرغب فى كل عمل أقدمه أبحث دائما عن أبعاده، ولا أهتم بالمظهر على قدر ما أبحث عن المضمون الذى يحويه العمل والدور، حتى يظهر بشكل مختلف، وهذا ما قمت به فى أعمال هذا العام حيث أقدم ثلاث شخصيات بأبعاد وزوايا مختلفة لا تتشابه فيما بينها ولا يوجد بينها أى تشابه.
■ وأين السينما من حساباتك؟
هناك أكثر من عمل، ولكن أبحث عن عمل جيد ومناسب، فالسينما مهمة جدا بالنسبة لى، ولكن لن أقدم أى عمل والسلام من قبيل التواجد، ولكن أبحث عن عمل جيد أقدم من خلاله شيئا مختلفا.
■ وماذا عن الأعمال التى عرضت عليك ولم توافق عليها؟
- لا أرغب فى الموافقة على عمل دون أن أكون مقتنعا به، وأنا شخصيا لن أقبل أى عمل إلا إن كان عملا مهما ومميزا.