البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

على رأسهم عزت والبر وغزلان

مفاجأة.. 7 من قيادات مكتب الإرشاد لايزالون داخل مصر

 محمود عزت، وعبدالرحمن
محمود عزت، وعبدالرحمن البر، ومحمود غزلان

خططوا لإعادة هيكلة «الإرهابية» والإطاحة بالشباب من الإدارة.. والقبض على «وهدان» كشف أمرهم
اعترف القيادى بجماعة الإخوان، محمد وهدان، بوجود ٧ من قيادات مكتب إرشاد «الإرهابية» الكبار داخل مصر، وعلى رأسهم محمود عزت، وعبدالرحمن البر، ومحمود غزلان مؤكدا أنهم خططوا للإطاحة بعدد من الشباب الذين سيطروا على الجماعة مؤخرا، بانتخابات أدت إلى تشكيل مكتب إدارى جديد بالخارج يترأسه الهارب أحمد عبدالرحمن.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على وهدان، لإجهاض خطة محمود عزت ومعاونيه، لإعادة هيكلة الجماعة، والسيطرة عليها من جديد، كما أن هناك محاولات جادة للقبض على عزت نفسه.
وذكر وهدان أنه و٧ من القيادات غير الراضين عن سيطرة الشباب على الجماعة، وجهوا الدعوة لعدد من الهاربين ومنهم الدكتور محمد سعد عليوة، والدكتور على بطيخ عضوى مكتب الإرشاد، لينتخبوا محمود عزت مرشدا جديدا للجماعة، إلا أن ذلك قوبل برفض القيادات الجديدة، ومنهم محمد كمال.
وكشف وهدان، أن حضور ٧ أعضاء من مكتب الارشاد القديم يعد اجتماعا صحيحا، لبلوغه النصاب القانوني، وأن انتخاب عزت جاء في سياق أنه أكبر الأعضاء سنًا، إلا أن انقساما خطيرا داخل صفوف التنظيم وقع بالخارج، حيث تضاربت الأوامر، والتكليفات بين القيادات القديمة والجديدة، ومنهم أحمد عبد الرحمن، الذي رفض قرارات عزت، فيما وافق على ذلك القيادى محمود حسين.
واعترضت قيادات بالصف الثانى للجماعة بمحافظات القاهرة والصعيد والإسكندرية، وأطلقت وصف «انقلاب» على جلسة انتخاب عزت، الذي كلف وهدان بالإشراف على اللجنة التربوية، التي تعد مستودع ومخزن الكوادر المهيأة لقيادة الجماعة ومكتب الإرشاد في المستقبل.
ويعتبر محمد وهدان المسئول عن تظاهرات الجماعة في السنوات الـ٣ الماضية، ويتلقى أوامره من إخوان بريطانيا وتركيا والخليج عن طريق قيادة وسيطة هاربة في السعودية، كما نجح في التواصل مع الطلاب لقيادة العنف بالجامعات. وكان وهدان يصدر تعليماته سرًا إلى الطلبة عبر وسيط بالأماكن العامة وحديقتى «الأزهر والحيوان» لتنظيم فعاليات العنف، وشكل جهازا إداريا جديدا يدير التنظيم بأكمله من قياديين مغمورين يشرف عليهم بنفسه. وكان وهدان بعد فض اعتصام رابعة إلى مكان مجهول يرجح أنه في صعيد مصر، وتحديدًا إلى محافظة أسيوط، ولم يستقر في مكان واحد لأكثر من أسابيع حتى يفلت من المطاردات الأمنية.
وقال مصدر أمنى إن وهدان كان من أبرز المطلوبين لأنه الرجل الأكثر قربًا إلى الدكتور محمود عزت نائب المرشد العام، وهو من أبرز عناصر التيار القطبى داخل الجماعة وأكثرهم تشددًا، إلى درجة أن عزت أوكل إليه ملف التربية، معتبرًا أنه الأجدر بتربية أجيال جديدة من الإخوان.
واعترف مصدر إخوانى فضل عدم ذكر اسمه بأن الجماعة تواجه كارثة كبرى بعد القبض على وهدان لأنه الرجل الأبرز في التنظيم حاليًا، ومعه أسرار الفترة الماضية وخطة سير الجماعة وكافة التفاصيل المتعلقة بالعمليات الإرهابية التي نفذها الشباب، وإذا اعترف وهدان بما لديه من أسرار خطيرة ستقع الجماعة كلها في يد الأمن.
وعلق أحمد محمد وهدان نجل القيادى الإخوانى والاسم البارز داخل القطاع الشبابى بالتنظيم، على اعتقال أبيه قائلا: «الجماعة لا تقف على أحد والثورة لا يمكن إخمادها».

النسخة الورقية