شاهد بـ"اقتحام سجن بورسعيد": حوصرنا 3 أيام بالقسم ووسط النار
أكد العميد جمال حافظ، مساعد مدير أمن بورسعيد لقطاع بورفؤاد في شهادته بالقضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث اقتحام سجن بورسعيد" أنه كان متواجدًا بـ"قسم العرب" يوم الحكم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الاستاد"، مشيرًا إلى أن مجموعة من العناصر الجنائية اقتربت من القسم بعد الحكم ولكنهم نجحوا في إبعادهم باستخدام "قنابل الغاز".
وأضاف "حافظ"، الذي كان يشغل وقت الأحداث منصب مأمور القسم المشار إليه، أنه في هذه الأثناء نمى إلى علمهم واقعة محاولة اقتحام سجن بورسعيد واستشهاد ضابط شرطة، متابعًا أنه بعد فترة هدوء دامت ربع ساعة بدأ الاعتداء المسلح الناري على القسم من كل الاتجاهات.
وأشار إلى أن إطلاق النار كان من كل الشوارع المحيطة وأن العيارات النارية وصلت لشبابيك المكاتب وغرف "النبطشية"، ليشدد بأن القوات الموجودة بالقسم كانت في حالة "دفاع شرعي"، وقامت بإطلاق النار في الهواء بسبب انعدام إمكانية تحديد مكان المعتدين على القسم.
وأضاف عميد الشرطة أن قوات أمن القسم تم حصارها ثلاثة أيام وأن كثافة إطلاق النار عليهم في هذه الفترة كانت بمعدل منتظم على مدى الثلاثة أيام.
ونفى مأمور قسم شرطة العرب أن يكون قد وصل لجهات الأمن أي معلومات تفيد بوجود إمكانية حدوث ما حدث، لافتًا إلى أن الوزارة دفعت بتشكيلات من الأمن المركزي مسلحة بقنابل غاز فقط تحسبًا لأي أحداث شغب قد تحدث نتيجة للاعتراض على على حكم مذبحة الاستاد.
وعن الضحايا، أكد الشاهد أن عددًا من أفراد الشرطة أصيبوا في تلك الواقعة، منهم الرائد "محمد الحلوجي" رئيس مباحث القسم، فضلًا عن عدد من الأفراد المجندين.
وأضاف "حافظ"، الذي كان يشغل وقت الأحداث منصب مأمور القسم المشار إليه، أنه في هذه الأثناء نمى إلى علمهم واقعة محاولة اقتحام سجن بورسعيد واستشهاد ضابط شرطة، متابعًا أنه بعد فترة هدوء دامت ربع ساعة بدأ الاعتداء المسلح الناري على القسم من كل الاتجاهات.
وأشار إلى أن إطلاق النار كان من كل الشوارع المحيطة وأن العيارات النارية وصلت لشبابيك المكاتب وغرف "النبطشية"، ليشدد بأن القوات الموجودة بالقسم كانت في حالة "دفاع شرعي"، وقامت بإطلاق النار في الهواء بسبب انعدام إمكانية تحديد مكان المعتدين على القسم.
وأضاف عميد الشرطة أن قوات أمن القسم تم حصارها ثلاثة أيام وأن كثافة إطلاق النار عليهم في هذه الفترة كانت بمعدل منتظم على مدى الثلاثة أيام.
ونفى مأمور قسم شرطة العرب أن يكون قد وصل لجهات الأمن أي معلومات تفيد بوجود إمكانية حدوث ما حدث، لافتًا إلى أن الوزارة دفعت بتشكيلات من الأمن المركزي مسلحة بقنابل غاز فقط تحسبًا لأي أحداث شغب قد تحدث نتيجة للاعتراض على على حكم مذبحة الاستاد.
وعن الضحايا، أكد الشاهد أن عددًا من أفراد الشرطة أصيبوا في تلك الواقعة، منهم الرائد "محمد الحلوجي" رئيس مباحث القسم، فضلًا عن عدد من الأفراد المجندين.