كاتب إسرائيلي: القدس ليست عاصمة لليهود
هاجم الكاتب الإسرائيلى «جدعون بيجر» رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو على تصريحاته في خطابه يوم القدس، والذي صرح فيه بأن القدس ستظل عاصمة لليهود فقط، أكد بيجر أن التصريح ليس غريبًا على نتنياهو المعروف بتصريحاته التاريخية التي لا تتفق مع الحقيقة التاريخية.
وأكد بيجر أن القدس عمرها ٤ آلاف عام وفى الألف سنة الأولى لم يكن لها أي صلة بالشعب اليهودى، وفق ما جاء في سفر البداية في التوراة، وأن الحديث كان عن أرض كنعان وليس القدس، وحتى عندما جاء النبى يهوشع بن نون، واحتل الأرض لم يكن من بينها القدس، وبعد وفاة يهوشع، أحرقت المدينة بالكامل ثم استقر فيها اليابوسيون، وفقط بعد ألف سنة من تأسيسها احتل الملك داوود المدينة وجعلها عاصمته، وبعد وفاة داوود وبداية عهد حفيده رحبعام ودعت مملكة إسرائيل القدس، ولم تعد عاصمة الشعب اليهودى على مدى كل فترة المملكة في عهد البيت الأول، وبعد ٤٠٠ سنة مع إقامة الدولة الحشمونائية، أصبحت القدس عاصمة لليهود لمئة سنة فقط حتى جاء احتلال الرومان والبيزنطيين والعرب والصليبيين الذين اتخذوها عاصمة لمدة ٨٨ عامًا وكل هذا الوقت والقدس ليست عاصمة لليهود إلى أن احتلها البريطانيون عام ١٩١٧، وجعلوها فلسطين وكانت عاصمة العرب الذين كانوا يسكنون هذه الأرض، وبعد قيام دولة إسرائيل أصبحت أورشاليم الغربية عاصمتها وليس عاصمة لليهود أيضًا.
النسخة الورقية
وأكد بيجر أن القدس عمرها ٤ آلاف عام وفى الألف سنة الأولى لم يكن لها أي صلة بالشعب اليهودى، وفق ما جاء في سفر البداية في التوراة، وأن الحديث كان عن أرض كنعان وليس القدس، وحتى عندما جاء النبى يهوشع بن نون، واحتل الأرض لم يكن من بينها القدس، وبعد وفاة يهوشع، أحرقت المدينة بالكامل ثم استقر فيها اليابوسيون، وفقط بعد ألف سنة من تأسيسها احتل الملك داوود المدينة وجعلها عاصمته، وبعد وفاة داوود وبداية عهد حفيده رحبعام ودعت مملكة إسرائيل القدس، ولم تعد عاصمة الشعب اليهودى على مدى كل فترة المملكة في عهد البيت الأول، وبعد ٤٠٠ سنة مع إقامة الدولة الحشمونائية، أصبحت القدس عاصمة لليهود لمئة سنة فقط حتى جاء احتلال الرومان والبيزنطيين والعرب والصليبيين الذين اتخذوها عاصمة لمدة ٨٨ عامًا وكل هذا الوقت والقدس ليست عاصمة لليهود إلى أن احتلها البريطانيون عام ١٩١٧، وجعلوها فلسطين وكانت عاصمة العرب الذين كانوا يسكنون هذه الأرض، وبعد قيام دولة إسرائيل أصبحت أورشاليم الغربية عاصمتها وليس عاصمة لليهود أيضًا.
النسخة الورقية