البرلمان الألماني أول من خضع لضغوط "الجماعة"
"الإخوان" تهدد أوروبا: إنقاذ مرسي أو الفوضى
جارديان: التنظيم يتهم الدول الغربية بالتخاذل ويعترف بأن إعدام القيادات خطر كبير
كثف التنظيم الدولي للإخوان من تحركاته أوروبيًا لإنقاذ قيادات التنظيم في مصر وعلى رأسهم المعزول، محمد مرسي، من أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم مؤخرا، وهدد بإجراءات تصعيدية إذا ما تم تنفيذ الأحكام، وأشارت مصادر غربية لصحيفة جارديان البريطانية، إلى أن التنظيم أرسل رسائل تهديد لحكومات ومسئولين غربيين وحذرهم من عواقب وخيمة إذا ما تم إعدام مرسي، وأن بلدانهم ستشهد احتجاجات وتظاهرات، وكذلك تحركات لعناصر وخلايا نائمة واستهداف مصالحها في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم، إذا لم تتحرك للضغط على النظام المصري لمنع إعدام مرسي.
ووفقا للجارديان، فإن جماعات ومنظمات تابعة لتنظيم الإخوان حثت حكومات غربية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة للبرلمانات للعمل على إنقاذ مرسي من الإعدام، وكانت ألمانيا من أولى الدول التي استجابت لمثل هذه الضغوط، وذلك بعد أن أعلن «نوبرت لأمرت»، رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) من خلال سفارة برلين بالقاهرة بأنه لن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى إذا ما زار ألمانيا مطلع الشهر المقبل، لما وصفه بتراجع ملف حقوق الإنسان وزيادة القمع ضد المعارضين، وكان المقصود تنظيم الإخوان والأحكام التي صدرت بحق قيادته.
وكان مسئولون غربيون اعترفوا في تقرير لموقع «جلوب» الكندي، بأن إعدام مرسي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم، وأن الإخوان لن يتعاملوا مع الموقف بسلمية، وستكون هناك موجة عنف تهدد الجميع.
النسخة الورقية
كثف التنظيم الدولي للإخوان من تحركاته أوروبيًا لإنقاذ قيادات التنظيم في مصر وعلى رأسهم المعزول، محمد مرسي، من أحكام الإعدام التي صدرت بحقهم مؤخرا، وهدد بإجراءات تصعيدية إذا ما تم تنفيذ الأحكام، وأشارت مصادر غربية لصحيفة جارديان البريطانية، إلى أن التنظيم أرسل رسائل تهديد لحكومات ومسئولين غربيين وحذرهم من عواقب وخيمة إذا ما تم إعدام مرسي، وأن بلدانهم ستشهد احتجاجات وتظاهرات، وكذلك تحركات لعناصر وخلايا نائمة واستهداف مصالحها في الشرق الأوسط ومناطق أخرى بالعالم، إذا لم تتحرك للضغط على النظام المصري لمنع إعدام مرسي.
ووفقا للجارديان، فإن جماعات ومنظمات تابعة لتنظيم الإخوان حثت حكومات غربية ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة للبرلمانات للعمل على إنقاذ مرسي من الإعدام، وكانت ألمانيا من أولى الدول التي استجابت لمثل هذه الضغوط، وذلك بعد أن أعلن «نوبرت لأمرت»، رئيس البرلمان الألمانى (البوندستاج) من خلال سفارة برلين بالقاهرة بأنه لن يلتقي الرئيس عبدالفتاح السيسى إذا ما زار ألمانيا مطلع الشهر المقبل، لما وصفه بتراجع ملف حقوق الإنسان وزيادة القمع ضد المعارضين، وكان المقصود تنظيم الإخوان والأحكام التي صدرت بحق قيادته.
وكان مسئولون غربيون اعترفوا في تقرير لموقع «جلوب» الكندي، بأن إعدام مرسي سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة والعالم، وأن الإخوان لن يتعاملوا مع الموقف بسلمية، وستكون هناك موجة عنف تهدد الجميع.
النسخة الورقية