طاسة الخضة لجنابه

طوارئ في مجلس الوزراء.. حركة هَرّي ونَكْت ف دهاليز المبني من طلعة النهار.. رنين التليفونات لا يسكت.. صحة جنابه عامله إيه؟.. جات سليمة.. منهم لله ولاد الأباليس.. خَضْه وراحت.. محلب بيه راجل مؤمن لا بيهزه رصاص ولا قنابل.. دولته اتحسد.. غدر اللئام وذئاب الإخوان جه أوت.. فشلت عملية استهدادفه.. هىّ نَفْسَنه.. عين.. جنابه مبيونش.. قايم واقف نايم صاحي شغال وجولات ومؤتمرات واجتماعات وندوات وزيارات وبوس وأحضان وصوّر يا ابني.. اتحسد الجدع.. شعلة نشاط.. رصاصة في عنيك يا جماعة.. صراخ من كبير الأمن بمجلس الوزرا: "فين أم السعد.. هاتولي أم السعد.. وتصل أم السعد المتخصصة ف طاسة الخضة وتدخل سريعا إلى مكتب رئيس الحكومة ويعلو صوتها على دخان البخور: "راقيتك م العين يا محلب بيه.. م اللي شافك امبارح ولا صلاش ع النبي.. من عين كل قوية.. من كل بارود حامي.. من كل بومباية.. من شر اللئام.. وكيد الإخوان.. وحا ااااااااااا بس.. حابس..  ويا حسود.. يا حسود.. روح ف داهية أوعى تعود".