البوابة نيوز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
عبد الرحيم علي
رئيس التحرير التنفيذي
داليا عبد الرحيم

المحادثات "تتقدم وتتراجع" في الساعات الأخيرة

الاتفاق النووي مع إيران مهدد بالانهيار قبل توقيعه

 وزير الخارجية الروسى
وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف

اجتمع، أمس الإثنين، وزراء خارجية إيران والقوى العالمية الست: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين، في محاولة أخيرة لإبرام اتفاق تمهيدى قبل أقل من يومين من انتهاء مهلة كانوا قد اتفقوا عليها لوضع اتفاق إطار ينهي أزمة إصرار إيران على تصنيع قنبلة نووية، بينما أظهرت طهران علامات تراجع عن عروض سابقة للتسوية، وسط أنباء عن خلافات حادة قد تؤدى إلى انهيار الاتفاق.
وذكر دبلوماسي غربي أن هناك ثلاث نقاط خلاف كبيرة يجب حلها حتى تتوصل إيران والقوى العالمية إلى اتفاق إطار قبل انقضاء المهلة، وأنه من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخلافات ستحل وتتعلق القضايا الأصعب بمد أي قيود على الأنشطة النووية الإيرانية بعد اقتراح أولى بعشر سنوات وكذلك رفع عقوبات الأمم المتحدة وإعادتها إذا لم تلتزم إيران بالاتفاق.
وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن هناك «بعض التقدم وبعض التراجع في الساعات الأخيرة». وقالت متحدثة باسم وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف إنه عاد إلى موسكو، أمس، وإن كان مسئولون صرحوا بأنه سوف يعود إلى سويسرا إذا كان هناك ما يستحق الإعلان.
وفى محاولة لإنهاء الجمود، اجتمع وزراء الخارجية الأمريكي جون كيري والإيرانى محمد جواد ظريف والبريطانى فيليب هاموند والفرنسى لوران فابيوس والصينى وانج يى وكذلك لافروف وشتاينماير، لمدة ساعة ثم توقف الاجتماع وسط معلومات عن استئنافه بينما الجريدة ماثلة للطبع، ورغم الخلافات حول بعض النقاط قال مسئولون غربيون إن الجانبين يقتربان من إبرام اتفاق مبدئى قد يلخص في وثيقة مقتضبة، وقد تستمر المحادثات ولو إلى حين انتهاء المهلة منتصف ليل الثلاثاء أو بعد ذلك.
ومن بين النقاط العالقة مطلب إيران مواصلة أبحاثها المتعلقة بأجيال جديدة من أجهزة الطرد المركزى المتقدمة، وتتعلق نقطة أخرى بوتيرة رفع العقوبات على إيران، وقال مسئول أمريكى كبير إن هناك قضايا أخرى لم تحل إلا أنه توقع حلها بمجرد تسوية النقاط الرئيسية.
من النسخة الورقية