"بصيرة": إصدار تقارير عن وضع مصر ضمن مشروع "التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي" مايو القادم
قالت مدير العمليات بمركز المصرى لبحوث الرأي العام "بصيرة" الدكتورة حنان جرجس، إنه يتم حاليا إعداد مجموعة من التقارير عن وضع مصر ضمن مشروع "التحولات السياسية والاجتماعية في العالم العربي"، متوقعة أن يتم إصدارها فى شهر مايو القادم.
وأوضحت جرجس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المشروع يتم فى 7 دول عربية التى تأثرت بثورات الربيع العربي بدعم من المفوضية والاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن "الدراسة تهدف إلي معرفة رؤية المواطن فى التحولات الديمقراطية التى شهدتها بلاده وتطلعاته إلى المستقبل وتقيمه للأوضاع الراهنة، فضلا عن معرفة رأيه فى وضع المرأة والمشاركة فى الحياة السياسية والخدمات المتوفرة له لكى يتم التعرف على الفجوات الموجودة بكل دولة".
وأشارت إلي أنه سيتم عمل تقرير مقارنة للدول السبع من قبل فريق عمل مستقل لتقيم التقارير الصادرة عن الدول وسيتم توضيح فيه وضع الدول واحتياجتها، ومواطن القوة والضعف بها لعرضها على الجهات الدولية ومنها الجامعة العربية ومكاتب الأمم المتحدة فى الدول لتعريفهم بمشكلات الدول وتركز على حل المعوقات التى تواجهها.
ولفتت الدكتورة جرجس إلي أن المركز أنهي المرحلة الأولى من مشروع "مسار" الذى يتم بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتنمية الدولية حول المشاركة السياسية فى فترة التحولات الديمقراطية وعرضت نتائجه فى مصر ومدريد خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلي أن الجزء الثانى من المشروع بدأ العمل فى الإطار النظري الخاص به وسيتم خلال شهر جمع البيانات.
وبينت أن المركز يقوم حاليا بالتعاون مع جمعية مصر الخير بتنفيذ مشروع تقييم قيم العاملين فى القطاع الإدارى بالدولة فى وزارتى التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي بهدف التعرف على قيم العمل التى تحكم تصرفات العاملين بالجهاز الإدارى، فضلا عن قياس الفجوات الموجودة فى المجتمع وكيفية التعامل معها لتحسين القطاع من خلال تنظيم دورات تدريبية للعاملين لتحسين القيم لديهم.
وأوضحت أن المنظمات غير الحكومية تلعب دورا مهما فى التفاعل مع الدولة من خلال توظيف قدرت المتطوعين لديها على تحسين الأداء، مشيرا إلي أن المشروع يتم على عينية مستهدفة تبلغ نحو 1500 مواطن.
ولفتت إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبحث بوزارة التربية والتعليم فى 6 محافظات ممثلة لكافة الجمهورية، تتضمن محافظتين فى الوجه القبلى ومثيلتها فى الوجه البحرى ومحافظتين حضريتين وسيتم فى المرحلة القادمة القيام بالدراسة فى وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة فى هيئة التأمينات والشئون الاجتماعية وبنك ناصر نظرا لتعاملهم المستمر مع الجمهور.
وأوضحت جرجس - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن المشروع يتم فى 7 دول عربية التى تأثرت بثورات الربيع العربي بدعم من المفوضية والاتحاد الأوروبي.
وأضافت أن "الدراسة تهدف إلي معرفة رؤية المواطن فى التحولات الديمقراطية التى شهدتها بلاده وتطلعاته إلى المستقبل وتقيمه للأوضاع الراهنة، فضلا عن معرفة رأيه فى وضع المرأة والمشاركة فى الحياة السياسية والخدمات المتوفرة له لكى يتم التعرف على الفجوات الموجودة بكل دولة".
وأشارت إلي أنه سيتم عمل تقرير مقارنة للدول السبع من قبل فريق عمل مستقل لتقيم التقارير الصادرة عن الدول وسيتم توضيح فيه وضع الدول واحتياجتها، ومواطن القوة والضعف بها لعرضها على الجهات الدولية ومنها الجامعة العربية ومكاتب الأمم المتحدة فى الدول لتعريفهم بمشكلات الدول وتركز على حل المعوقات التى تواجهها.
ولفتت الدكتورة جرجس إلي أن المركز أنهي المرحلة الأولى من مشروع "مسار" الذى يتم بالتعاون مع الوكالة الإسبانية للتنمية الدولية حول المشاركة السياسية فى فترة التحولات الديمقراطية وعرضت نتائجه فى مصر ومدريد خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلي أن الجزء الثانى من المشروع بدأ العمل فى الإطار النظري الخاص به وسيتم خلال شهر جمع البيانات.
وبينت أن المركز يقوم حاليا بالتعاون مع جمعية مصر الخير بتنفيذ مشروع تقييم قيم العاملين فى القطاع الإدارى بالدولة فى وزارتى التربية والتعليم والتضامن الاجتماعي بهدف التعرف على قيم العمل التى تحكم تصرفات العاملين بالجهاز الإدارى، فضلا عن قياس الفجوات الموجودة فى المجتمع وكيفية التعامل معها لتحسين القطاع من خلال تنظيم دورات تدريبية للعاملين لتحسين القيم لديهم.
وأوضحت أن المنظمات غير الحكومية تلعب دورا مهما فى التفاعل مع الدولة من خلال توظيف قدرت المتطوعين لديها على تحسين الأداء، مشيرا إلي أن المشروع يتم على عينية مستهدفة تبلغ نحو 1500 مواطن.
ولفتت إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبحث بوزارة التربية والتعليم فى 6 محافظات ممثلة لكافة الجمهورية، تتضمن محافظتين فى الوجه القبلى ومثيلتها فى الوجه البحرى ومحافظتين حضريتين وسيتم فى المرحلة القادمة القيام بالدراسة فى وزارة التضامن الاجتماعي ممثلة فى هيئة التأمينات والشئون الاجتماعية وبنك ناصر نظرا لتعاملهم المستمر مع الجمهور.