سفير مصر ببنجلاديش: استضافة مصر لمعرض فني بنجالي عكس إيجابيّا صورة مصر الثقافية
قال سفير مصر ببنجلاديش محمود عزت: إن استضافة وزارة الثقافة لمعرض فنى لمجموعة من الفنانين البنجاليين بمركز كومة بن هانى بمتحف أحمد شوقى فى الفترة من 21 حتى 27 فبراير الماضي، يأتى فى إطار حرص مصر للتركيز على الجوانب الثقافية كأحد أبعاد القوة الناعمة فى السياسة الخارجية المصرية، وهو الأمر الذى انعكس إيجابيا فى تقديم صورة مصر الثقافية لدى قطاعات مختلفة من المجتمع البنجلاديشي.
وأضاف السفير محمود عزت فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن هذا النشاط الثقافى يأتى ضمن سلسلة أنشطة ثقافية تقوم السفارة المصرية بتنظيمها.
وأشار السفير إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، والمؤسسات الدينية والتعليمية ببنجلاديش، حيث يقوم الأزهر بتقديم 10 منح سنوية للطلاب البنجاليين للدراسة فى الأزهر الشريف بمصر.
جدير بالذكر أن وزير الشئون الدينية البنجالى الشيخ سيور رحمانى كان قد شارك فى المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذى عقد بالقاهرة مؤخرا تحت عنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. الطريق الصحيح) لمواجهة التطرف الإرهابى الذى يهدد كافة دول العالم وخاصة مصر وبنجلاديش.
وأكد السفير عزت، أن قوة مصر الناعمة متمثلة فى ثقافتها هى واحدة من أهم أدوات السياسة الخارجية المصرية لتقديم وجه مصر الحضارى الناصع فى أعقاب ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013.
وأضاف السفير محمود عزت فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إن هذا النشاط الثقافى يأتى ضمن سلسلة أنشطة ثقافية تقوم السفارة المصرية بتنظيمها.
وأشار السفير إلى أن هناك تعاونا كبيرا بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية، والمؤسسات الدينية والتعليمية ببنجلاديش، حيث يقوم الأزهر بتقديم 10 منح سنوية للطلاب البنجاليين للدراسة فى الأزهر الشريف بمصر.
جدير بالذكر أن وزير الشئون الدينية البنجالى الشيخ سيور رحمانى كان قد شارك فى المؤتمر الرابع والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية والذى عقد بالقاهرة مؤخرا تحت عنوان (عظمة الإسلام وأخطاء بعض المنتسبين إليه.. الطريق الصحيح) لمواجهة التطرف الإرهابى الذى يهدد كافة دول العالم وخاصة مصر وبنجلاديش.
وأكد السفير عزت، أن قوة مصر الناعمة متمثلة فى ثقافتها هى واحدة من أهم أدوات السياسة الخارجية المصرية لتقديم وجه مصر الحضارى الناصع فى أعقاب ثورتى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013.