الأمن التركي يتوصل لهوية المرأة التي فتحت النار على الشرطة بإسطنبول
توصلت قوات الأمن التركية بعد تحقيقات موسعة لهوية المرأة التي فتحت النار على قوات الشرطة المتمركزة في ميدان "تقسيم" بوسط إسطنبول وهروبها لاحقا من موقع الحادث.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الأحد أن المرأة، وتدعى إليف سلطان كالسن، هي عضوة بمنظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة ، قامت بإطلاق النار على قوات الشرطة وهربت من موقع الحادث.
وأضافت المحطة الإخبارية الخاصة أن اسم إليف سلطان كالسن مدرج على قائمة الأسماء الانتحارية بالمنظمة اليسارية المتطرفة المحظورة، مشيرة إلى أن خبرا نشر على أحد المواقع الإليكترونية التابعة للمنظمة أشار إلى مسؤوليتها عن الهجوم بهدف "الانتقام من الشرطة التي قتلت الطفل "بركين آلوان" في اسطنبول العام الماضي.
وكان آلوان الفتى البالغ من العمر 15 عاما قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها من قبل الشرطة أثناء تظاهرات مناهضة للحكومة التركية في يونيو 2013، وذلك بعد أن أصيب في الرأس بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة ودخل في غيبوبة لمدة 269 يوما.
يذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تعتبر جبهة التحرير منظمة إرهابية، ويعتنق أعضاء المنظمة، التي تم تأسيسها في عام 1978 تحت اسم "ديف سول"، أو اليسار الثوري، قبل أن تعاد تسميتها في عام 1994، عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
كانت المنظمة المحظورة قد أطلقت في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية، حسبما ذكر تقرير أصدره مكتب المنسق الأمريكي العام لشئون مكافحة الإرهاب.
وذكرت محطة إن.تي.في. الإخبارية التركية اليوم الأحد أن المرأة، وتدعى إليف سلطان كالسن، هي عضوة بمنظمة جبهة التحرير الشعبية الثورية الماركسية المحظورة ، قامت بإطلاق النار على قوات الشرطة وهربت من موقع الحادث.
وأضافت المحطة الإخبارية الخاصة أن اسم إليف سلطان كالسن مدرج على قائمة الأسماء الانتحارية بالمنظمة اليسارية المتطرفة المحظورة، مشيرة إلى أن خبرا نشر على أحد المواقع الإليكترونية التابعة للمنظمة أشار إلى مسؤوليتها عن الهجوم بهدف "الانتقام من الشرطة التي قتلت الطفل "بركين آلوان" في اسطنبول العام الماضي.
وكان آلوان الفتى البالغ من العمر 15 عاما قد توفي متأثرا بجروح أصيب بها من قبل الشرطة أثناء تظاهرات مناهضة للحكومة التركية في يونيو 2013، وذلك بعد أن أصيب في الرأس بقنبلة مسيلة للدموع ألقتها الشرطة ودخل في غيبوبة لمدة 269 يوما.
يذكر أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي تعتبر جبهة التحرير منظمة إرهابية، ويعتنق أعضاء المنظمة، التي تم تأسيسها في عام 1978 تحت اسم "ديف سول"، أو اليسار الثوري، قبل أن تعاد تسميتها في عام 1994، عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة.
كانت المنظمة المحظورة قد أطلقت في عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية في تركيا، شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية، حسبما ذكر تقرير أصدره مكتب المنسق الأمريكي العام لشئون مكافحة الإرهاب.