مترجم لغة إيطالية.. حكاية بائع الورد المثقف على رصيف الموسكي| شاهد
اتخذ من الرصيف مكانًا لتنمية مهاراته وعرض منتجاته، يستظل أسفل قطعة من القماش الخفيف تحميه من أشعة الشمس الحارقة، ويحتمي بكوبري المشاة في منطقة الموسكي من هرولة السيارات والأتوبيسات، ففي وسط الضجيج الكبير الذي ينتج عن تكدس الناس، خلق محمد فتحي، جوًا مختلفًا بتلك الزهور الجميلة التي يصنع منها بوكيهات الورد اللافتة للانتباه، والتي يجني منها قوت يومه وزاد أطفاله.