أكدت وزارة الداخلية،في بيان لها اليوم ان معلومات قطاع الأمن الوطنى افادت بإتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية المنتمية لما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس المتورطة فى إرتكاب العديد من الحوادث الإرهابية وإستهداف رجال الشرطة والقوات المسلحة - من منطقة جسر السويس بمحافظة القاهرة مكاناً للإختباء وتدبير المخططات التى تستهدف تنفيذ سلسلة من الأعمال الإرهابية خلال المرحلة الراهنة وإستخدامهم إحدى السيارات المحددة فى تحركاتهم.
وأكدت الوزراة فى بيان علي صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه تم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة بمشاركة قطاعي أمن القاهرة والأمن العام لرصد تحركاتهم، حيث تمكنت إحدى الأكمنة من رصد السيارة بمنطقة أبورجيلة بدائرة قسم شرطة السلام أول بالقاهرة، بادر مستقلوها بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة وبصورة عشوائية فى محاولة للهرب، حيث قامت قوات الشرطة بالتعامل مع المتهمين وأسفر ذلك عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة ومواطنين تصادف مرورهما بمنطقة التعامل، ومصرع كل من محمد ربيع محمد يونس، 28 سنة، والذى يحمل إسم حركى "أكرم" ويتولى مسئولية تنظيم أنصار بيت المقدس بالمنطقة المركزية. وعبدالرحمن على صبحى فرحات، 24 سنة.
وهما من أخطر عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي السابق مشاركتهما في العديد من الجرائم الإرهابية من بينها إستهداف الشهيد العميد قوات مسلحة محمد سعيد مصطفى، والشهيد المجند قائد سيارته بمنطقة جسر السويس, صباح يوم 28 نوفمبر الماضي، واستهداف ضابطين برتبة مقدم والملازم أول وضابط صف وجندى من رجال القوات المسلحة بتاريخ 28 نوفمبر الماضي، ما أدى إلى إصابتهم. واستهداف ضابط صف بالقوات المسلحة بمنطقة المرج ما أدى إلى إصابته بعدة طلقات نارية يوم 23 ديسمبر الجاري، واستهداف قوة كميني باسوس بالقليوبية وميراج سيتي بالقاهرة الجديدة ونقطة شرطة النزهة.
وعُثر بحوزتهما وبداخل الشقة التى كان يتخذها الأول وكراً لاختبائه بمنطقة جسر السويس على (بندقية آلية – رشاش برتا – حزام ناسف – طبنجة CZ - طبنجة حلوان– أربعة عبوات ناسفة – كميات من الذخيرة مختلفة الأعيرة – عددٍ من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر) .
وقد أثبت الفحص الفني وأعمال المضاهاة تطابق أثار الأسلحة المضبوطة على الوقائع المُشار إليها، كما تبين أن الطبنجة حلوان المضبوطة خاصة بالشهيد العريف مصطفى صادق أمين من قوة مديرية أمن الإسماعيلية والذى استشهد بتاريخ 11 فبراير الماضي.
وتواصل الأجهزة الأمنية ملاحقتها المُكثفة وضرباتها الاستباقية لضبط كافة المتورطين فى الجرائم الإرهابية وإحباط مخططاتهم.
