كشفت مصادر بوزارة الداخلية عن كواليس تعيين اللواء مدحت المنشاوى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، مؤكدة أن اختياره للمنصب جاء بسبب قناعة الوزير بخطة «المنشاوي» لتأمين البلاد في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، فضلا عن قناعة الوزير بجهود قطاع الأمن المركزي، التي أسفرت عن القضاء بنسبة 85% على المظاهرات الإرهابية، وكذلك تقارير الأجهزة الرقابية بالوزارة، التي أكدت جاهزية قوات الأمن المركزى، والطفرة التي شهدتها في مجال التدريب، والوصول بها إلى الاحترافية التي أهلتها لاحتلال المركز الثالث في التصنيف العالمى.
وقالت المصادر: «إن إعداد المنشاوى لخطة أمنية محكمة أطلق عليها «الطوق الحديدى» وتشمل تطويق المحافظات والعاصمة في 25 يناير المقبل ضد أي محاولات تخريب منظم أو عشوائي، حظيت بإعجاب الوزير وثقته في سهولة تنفيذها في أقل وقت».
ووعد «المنشاوى» بالقضاء على المظاهرات الإرهابية ودعوات التخريب بحلول 2015، وتعهد بحماية الأفراد وتحمله كامل المسئولية عن قطاع مهم كقطاع الأمن المركزى.
وفى تصريح خاص لـ«البوابة» فور تعيينه قال المنشاوى: «أحمد الله على ثقة الوزير، وأعد الشعب المصرى العظيم بأننا في حمايته ليل نهار ولن نترك القصاص لشهدائنا»، وأضاف: «سنقضى على كل من تسول له نفسه حمل السلاح في وجه الشعب أو الشرطة»، مؤكدا أن خطته لتأمين الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير ستكون مفاجئة، ولن تسمح بالخروج عن القانون أو تهديد لأى قسم شرطة، متوعدا كل مخرب بالجزاء الرادع بالقانون.
وقال مهددا أعضاء التنظيمات الإرهابية: «أعدكم بما لم تروه من قبل، عودوا إلى رشدكم لأن صبرنا نفد، ولن نمكنكم من استهداف قواتنا أو منشآتنا».
