تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
في 26 ديسمبر 2004، أي قبل عشرة أعوام، ضرب زلزال مدمر ساحل آتشيه، باندونيسيا، نجم عنه موجة تسونامي وحشية جرفت كل شيء في طريقها، وقتل أكثر من 230 ألف شخص وشرد أكثر من خمسة ملايين شخص بسبب هذا التسونامي.
وقال تومي سوتجيبتو - المتحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إندونيسيا - "هناك تحسنا كبيرا، لقد شهدت آتشيه تحولا مذهلا من أنقاض تسونامي إلى مدينة مزدهرة ونابضة بالحياة".
ومن جانبها، أشارت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ إلى أن أحد الدروس المستفادة من هذه المأساة هي أهمية نظم الإنذار المبكر، لأن حينها، كان النظام القائم غير كاف.
وأشارت اللجنة إلى صندوق تعزيز نظم الإنذار المبكر الذي تأسس في عام 2005 في شراكة مع حكومات تايلند والسويد، والذي حصل على دعم تسع دول مانحة أخرى وساهم في دعم مبادرات تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث في 19 دولة في المنطقة.