الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بالصور.. وزير الدولة الإماراتي يفتتح دار «مار مينا» لرعاية الأيتام بالإسماعيلية بعد إعادة بنائها ورفع كفاءتها.. ويؤكد: الدعم الإماراتي للشعب المصري بكافة أطيافه

 وزير الدولة الإماراتي
وزير الدولة الإماراتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
افتتح الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة ورئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر اليوم الأربعاء، دار «مار مينا» لرعاية الأيتام في الإسماعيلية، بحضور نيافة الأنبا سارافيم أسقف مطرانية الأقباط بالإسماعيلية وتوابعها.
كان المكتب التنسيقي الإماراتي، قد أعاد بناء ورفع كفاءة دار «مار مينا» للأيتام بالإسماعيلية، وتم تأثيثها وتجهيزها وتزويدها بكافة المستلزمات وبمواصفات تضمن توفير الإقامة وتقديم كل صور الرعاية الاجتماعية والتعليمية للأيتام حتى التخرج من الجامعة. 
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر: "تركز توجيهات القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على تقديم الدعم للشعب المصري بكافة أطيافه وفئاته مع إعطاء أهمية خاصة للمبادرات الإنسانية والمواطن البسيط.
وتابع: "يسرنا افتتاح دار مار مينا للأيتام بعد تطويرها وتحديثها لتعود وتقدم خدماتها الاجتماعية وتوفر الظروف الملائمة التي تساعد أبناءها على بناء مستقبلهم ومواجهة تحديات الحياة". 
وأضاف، أنه التقى مع قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وتم الاتفاق على عدد من المشاريع التي تساند الدور الهام الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذكسية القبطية في خدمة المجتمع". 
وتمثل دور رعاية الأيتام نموذجًا لتضافر الجهود من أجل تقديم العون والدعم لمن فقدوا أهلهم وتمكينهم من بناء حياة سعيدة ليكونوا أفرادًا منتجين في وطنهم.. وكلنا ثقة بأن هذه الدار الجديدة ستوفر نقلة ملموسة في تقديم الرعاية المتكاملة لأبنائها والأخذ بيدهم ومساعدتهم على شق طريقهم في الحياة".
من جانبه وجه نيافة الأنبا سارافيم، أسقف مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، الشكر لحكومة دولة الإمارات وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به لمؤازرة مصر ومساندتها على كل الأصعدة، خصوصا ما تنفذه من مشروعات لها طابع إنساني ورسالة راقية. 
وقال: "اليوم نحن أمام مشروع ذي بعد إنساني كبير وهو افتتاح دار مار مينا التي تقدم خدماتها للأيتام، والذين تعد رعايتهم رسالة مهمة ولها مردود عليهم بشكل مباشر وعلى المجتمع لأنها تمد لهم يد العون حتى يكونوا عمادًا لبناء المستقبل".
وأضاف: "تتم إدارة الدار عن طريق مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالمحافظة، وهي مقامة على مساحة 600 متر بمواصفات تضمن توفير الإقامة والرعاية وتقديم كل الخدمات بسهولة ويسر".
وتتكون الدار من طابق أرضي و3 أدوار متكررة، وبها 35 غرفة، و4 قاعات، إضافة إلى قاعة للطعام تتسع لـ120 فردًا، وتستوعب الدار نحو 104 طلاب تقدم لهم الرعاية الاجتماعية والتعليمية حتى التخرج من الجامعة. 
ويضم طابق "البدروم" صالات مكيفة الهواء للألعاب الترفيهية، ويشتمل الدور الأرضي على مطبخ ومطعم وصالتي استقبال، و4 غرف للعاملين، أما الأدوار الثلاثة المتكررة فتضم 10 غرف، وصالتي معيشة مكيفتين، وجناحين للمشرفين، ويعمل في الدار نحو 7 عاملين يتولون تقديم الرعاية لهؤلاء الأطفال". 
وجاءت أعمال التطوير ضمن مجموعة من المشاريع التي خصصتها دولة الإمارات لدعم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جمهورية مصر العربية، والتي تشمل، إضافة إلى دار مار مينا، إنشاء عيادات طبية ومدرسة ومركز تراثي.
وبدأ العمل في المركز الطبي في أكتوبر 2014 ومن المتوقع انتهاء الأعمال في يونيو 2015، وتمت ترسية مشروع مركز التراث القبطي على المقاول وجار العمل بالمشروع المخطط الانتهاء منه في أغسطس 2015، وبدأ العمل في مدرسة أبوقرقاص بالمنيا ويتوقع إنجازها في مايو 2015.
جدير بالذكر أنه إلى جانب المشاريع التنموية في قطاعات الإسكان والتعليم والأمن الغذائي والرعاية الصحية والبنية التحتية والطاقة، تقدم دولة الإمارات دعما إضافيا للشعب المصري من خلال المؤسسات الثقافية والأكاديمية والاجتماعية الفاعلة والتي تخدم جميع شرائح المجتمع المصري، ومن بينها دعم مشاريع التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية الخاصة بكل من الأزهر الشريف والكنيسة القبطية في مصر.