قال السيناتور الأمريكي، ليندسي جراهام، الرئيس القادم للجنة الفرعية للعمليات الخارجية في عام 2015، إن فتح الرئيس الأمريكي باراك أوباما الباب أمام العلاقات مع كوبا لا يعنى تعيين سفير لنا في هافانا، فإذا تعلق الأمر بتعيين سفير هناك فعلى البلدين أن تنسيان هذا".
وأضاف جراهام -في حوار تلفزيوني نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين- "عندما يتعلق الأمر بتمويل أي سفارة في كوبا، سأبذل كل ما بوسعي للحد من حجم وحصة هذه السفارة، لأننا بذلك نكافئ من خطف الأمريكيين والذين لا يزالون شيوعيين حقا في كل شيء".
وتابع "إذا تلقينا عرضا لفتح سفارة في كوبا، فعلينا بالرفض، لأنها فرصة مستحيلة ولن يدعم الكونجرس هذا القرار".
ووصف جراهام كلا من الزعيم الحالي راؤول كاسترو، وشقيقه فيدل زعيم كوبا السابق "بالطغاة اللذين لا يستحقان الانخراط معهما بل بالأحرى ما يستحقاه هو إدانتهما وعزلهما".
وأضاف جراهام -في حوار تلفزيوني نقلته صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أمس الإثنين- "عندما يتعلق الأمر بتمويل أي سفارة في كوبا، سأبذل كل ما بوسعي للحد من حجم وحصة هذه السفارة، لأننا بذلك نكافئ من خطف الأمريكيين والذين لا يزالون شيوعيين حقا في كل شيء".
وتابع "إذا تلقينا عرضا لفتح سفارة في كوبا، فعلينا بالرفض، لأنها فرصة مستحيلة ولن يدعم الكونجرس هذا القرار".
ووصف جراهام كلا من الزعيم الحالي راؤول كاسترو، وشقيقه فيدل زعيم كوبا السابق "بالطغاة اللذين لا يستحقان الانخراط معهما بل بالأحرى ما يستحقاه هو إدانتهما وعزلهما".