أكد عمرو عمارة منسق حركة إخوان منشقون، أن قادة جماعة الإخوان وحلفاءهم، هم المتضرر الأكبر من التقارب الملحوظ الذي شهدته العلاقات المصرية القطرية، سواء من حيث منعهم من ممارسة السياسة في الدوحة، أو طردهم منها، أو مطالبتهم بالمغادرة إلى بلد آخر.
وتابع عمارة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لا أتصور أن تقوم قطر بتسليم قيادات الإخوان إلى مصر، ولكنها ستطالب تركيا بتوفير ملاذ آمن للقيادات المعارضة لخارطة الطريق، حيث اتفق أمير قطر مع الرئيس التركي على منح الإقامة القانونية لهؤلاء، باعتبار أن إقامتهم في قطر في ظل المصالحة مع مصر ستشكل إحراجّا شديدّا للدوحة.
وأشار إلى أن تركيا لن تكون الملاذ الآمن الوحيد لقيادات الإخوان المسلمين، بل يمكن أن تطول بريطانيا وإندونيسيا وماليزيا وجنوب إفريقيا، مقر لإقامة هذه الدولة، وهو ما سعت الدبلوماسية القطرية خلال الفترة الأخيرة للوصول لتسوية لها، ويبدو أنها حققت نجاحات في هذا الصدد.
وتابع عمارة في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، لا أتصور أن تقوم قطر بتسليم قيادات الإخوان إلى مصر، ولكنها ستطالب تركيا بتوفير ملاذ آمن للقيادات المعارضة لخارطة الطريق، حيث اتفق أمير قطر مع الرئيس التركي على منح الإقامة القانونية لهؤلاء، باعتبار أن إقامتهم في قطر في ظل المصالحة مع مصر ستشكل إحراجّا شديدّا للدوحة.
وأشار إلى أن تركيا لن تكون الملاذ الآمن الوحيد لقيادات الإخوان المسلمين، بل يمكن أن تطول بريطانيا وإندونيسيا وماليزيا وجنوب إفريقيا، مقر لإقامة هذه الدولة، وهو ما سعت الدبلوماسية القطرية خلال الفترة الأخيرة للوصول لتسوية لها، ويبدو أنها حققت نجاحات في هذا الصدد.
