قال الدكتور على الدين هلال وزير الشباب الأسبق، اليوم الاثنين: إن ضعف الاحزاب السياسية وراء ضعف المشاركة التصويتية للمصريين بجميع الانتخابات التى أعقبت ثورة يناير بما فيها استفتاء 19 مارس من العام 2011.
وأضاف هلال خلال كلمته بندوة مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن جميع هذه الاستفتاءات شارك بها المصريون بأقل من 50٪ ماعدا الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في عام 2012 بـ52٪.. مضيفا أن مهمة الأحزاب السياسية هى تعبئة المواطنين.
ولفت هلال، إلى الظاهرة الأخرى فى ضعف التصويت، وهى عدم قدرة الحركات والائتلافات الثورية عن التحول لأحزاب، متسائلا: لماذا لم توثق هذه الائتلافات فى ائتلاف واحد وأن تحول نفسها إلى أحزاب سياسية.
ونوه هلال إلى ان التعددية الذى نراه فى مصر هى تعددية نخبوية وتوجهات مختلفة بين عناصر النخبة، وهو ما يفسر سهول القيادة السياسية للانتقال من حزب لحزب، مؤكدا أن أكبر المشاكل التى تواجه البرلمان القادم والحياة السياسية فى مصر هى: من يمثل من؟
وأشار هلال إلى أن البرلمان القادم لن يكون له دور بارز فى تعزيز الديمقراطية، لأن دور البرلمان فى مراحل التحول الديمقراطى لا أن يكون ممثلا للشعب ولكنه مختص بتشريع السياسات العامة من خلال طرح مشروعات قوانين بديلة والرقابة على أداء الحكومة.
وأضاف هلال خلال كلمته بندوة مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن جميع هذه الاستفتاءات شارك بها المصريون بأقل من 50٪ ماعدا الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية في عام 2012 بـ52٪.. مضيفا أن مهمة الأحزاب السياسية هى تعبئة المواطنين.
ولفت هلال، إلى الظاهرة الأخرى فى ضعف التصويت، وهى عدم قدرة الحركات والائتلافات الثورية عن التحول لأحزاب، متسائلا: لماذا لم توثق هذه الائتلافات فى ائتلاف واحد وأن تحول نفسها إلى أحزاب سياسية.
ونوه هلال إلى ان التعددية الذى نراه فى مصر هى تعددية نخبوية وتوجهات مختلفة بين عناصر النخبة، وهو ما يفسر سهول القيادة السياسية للانتقال من حزب لحزب، مؤكدا أن أكبر المشاكل التى تواجه البرلمان القادم والحياة السياسية فى مصر هى: من يمثل من؟
وأشار هلال إلى أن البرلمان القادم لن يكون له دور بارز فى تعزيز الديمقراطية، لأن دور البرلمان فى مراحل التحول الديمقراطى لا أن يكون ممثلا للشعب ولكنه مختص بتشريع السياسات العامة من خلال طرح مشروعات قوانين بديلة والرقابة على أداء الحكومة.
