مشربيات عمرها قرون..
تطل في شموخ يتحدي الإهمال، على المارة متفاوتي الأعمار من أهالي الدرب الأحمر أو زواره،
والذين يمرون بلا مبالاة، بجوار مسجد وتكية وسبيل وقبة "الكلشني".
إهمال يصل حد التجني، انهيار كامل للسلالم
في مدخل التكية، إضافة لتصدع الأحجار حول السبيل، المعرضة للانهيار في أي لحظة، وقد
يكون أي من المارة ضحية لتلك اللحظة المتوقعة.
الأسوأ يتبدي على جدران المبني الأثري الذي تشوه الكتابات والنقوش الأثرية مدخله.
تقول الكتب إن مساحة مسجد وسبيل وتكية إبراهيم
الكلشني تصل إلى أربعة آلاف متر تطل واجهة
مدخله التي ترتفع على الأرض بسبعة سلالم حجرية من يمين ويسار مدخل الباب الذي يوصل
إلى صحن المسجد المرتفع سقفه بعدة أعمدة رخامية بيضاء نادرة.
أما عطية حسين أحد سكان عطفة الكلشني بالدرب الأحمر
فيقول إن المسجد مغلق منذ 30 عاما، مضيفا أنه سمع من والده وأهالي الحي الكبار
أنه قبل 60 عاما كن الأمهات يأتين بأبنائهن لشيخ المسجد لرقيتهم وقراءة القرآن على
رءوسهم.
ويتابع: وزارة الآثار أرسلت عددا من موظفيها لرؤية المسجد، وفي كل مرة كانوا يذهبون
بلا عودة ولا يفعلون شيئا تجاه مال آل إليه حال المسجد رغم الوعود الكثيرة التي لا
تنفذ، أما وزارة الأوقاف فقد رفضت الاعتراف بتبعية المسجد لها أصلا.
عدسة "البوابة".. رصدت حال السبيل والمسجد والتكية
فكانت اللقطات التالية.
مسجد (الكلشي) الأثري.. ضاع بين الإهمال ووعود... من طرف albawabanews
