الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"ألسن عين شمس" تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

 كلية الألسن بجامعة
كلية الألسن بجامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفلت كلية الألسن بجامعة عين شمس باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بعد صدور قرار المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته 190 في أكتوبر 2012 بتكريس يوم الثامن عشر من ديسمبر للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، والذي أقرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1973 اعتبار اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية لها ولكافة المنظمات الدولية التابعة لها.
وقالت الدكتورة كرمة سامي وكيلة الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، في كلمتها خلال افتتاح احتفالية اليوم العالمي للغة العربية التي نظمها القطاع، إنه قد تقرر أن يكون "الحرف العربي" المحور الرئيسي للاحتفال هذا العام وذلك لما يمثله من قيمة وحضور لافت على مستوى الثقافات والحضارة البشرية بوصفه أحد الصور التي تجاوزت الرسم التواصلي إلى الأعمال الفنية والإبداعية، إلى جانب كونه حجر الزاوية في اللغة العربية.
من جانبه، قال الدكتور على الشيخ الأستاذ بقسم اللغات السلافية: إن تنظيم هذه المناسبة يأتي من إدراك كلية الألسن لدورها كنافذة لمصر والعالم العربي بما تقدمه من كنوز لغوية متنوعة من مختلف الثقافات والحضارات، وتناول الأمثال الشعبية، موضحًا أنها ضرب من ضروب الأدب الشعبي تنتج من تجربة شعبية وتتميز بكونها قصيرة وذات وزن وقافية وجرس موسيقي تحفظ ثقافة وتجارب الشعوب وتتداولها الألسن على مر الأزمان.
وأضاف أن الأمثال الشعبية تعتبر مصدرا للتاريخ الاجتماعي، حيث تصور عادات وتقاليد وأخلاق الشعوب وتقص ماضي وحاضر وربما تخبر بمستقبل الأمم، مشيرًا إلى أنها تعتبر حارسا أمينا للغة فهي لا يمكن أن تمحي لأنها نابعة من صميم الشعب لذلك فهي مقدر لها البقاء، وأوضح أن جمع الأمثال تعتبر عملية صعبة وشاقة نظرا لعددها اللانهائي، ورغم ذلك قام المحقق العلامة أحمد تيمور بتجميع ما يقرب 4 آلاف مثل، ولم يكتف بذلك بل شمل الكتاب أيضا بذكر أصل المثل وكيفية نشأته والمواقف التي استخدمت فيه.
وأكد المشاركون من شباب أعضاء هيئة التدريس بالكلية أن الاحتفال بهذا اليوم في الألسن يكون بمثابة عيدين، حيث يتم الاحتفال باللغة العربية ذاتها إلى جانب الاحتفاء بإرث رفاعة الطهطاوي مؤسس مدرسة الألسن وجهود أبنائه في حمل راية ترجمة وحفظ التراث الإنساني العلمي والأدبي.
تناولت جلسات الاحتفالية عددا من الموضوعات المتنوعة مثل الحرف العربي والفن التشكيلي، تأثير الإسلام في الأدب التركي، تجليات الحرف العربي في اللغة الفارسية واستخدامات العربية في إسرائيل، كما تضمنت الاحتفالية تكريم المشاركين ومنحهم شهادات تقدير.