تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
وقع جدل كبير، اليوم الاثنين، بين هيئة المحكمة ودفاع المتهمين محيي حامد وأسعد الشيخة، أثناء نظر قضية "التخابر الكبري"، حول كلمة "أيضًا".
وقال دفاع المتهم محيي حامد، إن الاتهام الثالث ونصه "ارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس بأمن واستقرار البلاد"، غير واضح، ولم يوجه لموكله، فرد القاضي: "الاتهامات مثبتة في أمر الإحالة".
وعلق ممثل النيابة العامة على الجدل حول الاتهام الثالث في قرار الإحالة، موضحة إن الاتهام المذكور موجه إلى المتهمين من الأول حتى الـ34.
وقرر الدفاع أن ما ورد بأمر الإحالة من لفظ أن المتهمين من الرابع والثلاثين أيضا، هو اتهام موجه إلى المتهمين الأربعة الأوائل، والمتهم رقم 30 فقط لا غير، إذ إن التفسير بغير ذلك يعارض النص وما تراد به كلمة "أيضا"، مؤكدا أن المتهم محيي حامد لم يتهم بهذا الاتهام.
وعلق عيد دحروج المتهم من داخل القفص قائلا: "هذا ليس واضحا في أمر الإحالة، وهذا اتهام جديد يستدعي دفوع جديدة، وتقديم مستندات جديدة".
كما علق المتهم سعد الحسيني، قائلا: "هذا يضيف تهما جديدة لمتهمين أمام المحكمة، وهذا لا يجوز"، وعلقت المحكمة قائلة: "المتهم لا يفهم في القانون"، فرد المتهم: أنا خريج قانون وبفهم كويس".
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.