علمت "البوابة نيوز" من مصادر بالخارج، أن قطر خيّرت جماعة الإخوان المسلمين ما بين الاعتراف بخارطة الطريق، والتي أعلنت على خلفية عزل محمد مرسي من السلطة في يوليو من العام الماضي، والاندماج في الحياة السياسية، وقبول المصالحة مع النظام والاعتراف بشرعيته، وما بين مغادرة أراضيها.
وقالت مصادر قريبة من "الجماعة" إن عرض الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، على "الجماعة" نهائي، وعلى "الإخوان" أن يحددوا موقفهم من العرض في غضون ثلاثة أشهر، وأن يتحملوا مسئولية قراراتهم السياسية، وما سوف يبنى عليها من سياسات.
وأضافت المصادر، أن قطر أبلغت "الجماعة" أن الأمريكان يسعون لإدماج "الإخوان" في الحياة السياسية المصرية، وعدم موافقتهم على الاندماج تعني ضياع فرصة عظيمة للعودة إلى العمل العام من جديد، وفي هذه الحالة سوف تضطر قطر اللعب على مصالحها بعيدًا عن تنظيم "الجماعة" ودعمه، بل سوف يصبح من الصعوبة تقديم دعم مباشر أو غير مباشر.
أعطى الديوان الملكي القطري، حسب المصادر، فرصة لقيادات الإخوان على أراضيها فرصة تمتد لشهور قادمة يتبعها مجموعة من الإجراءات يأتي في مقدمتها التخفيف من حدة انتقاد قنوات الجزيرة، بعدها سوف تضطر "قطر" إما لتسليم "الإخوان" أو مغادرة أراضيها بشكل منفرد إلى أي من الدول التي تدعم وجود "التنظيم" سواء في تركيا أو لندن.
وقالت مصادر قريبة من "الجماعة" إن عرض الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، على "الجماعة" نهائي، وعلى "الإخوان" أن يحددوا موقفهم من العرض في غضون ثلاثة أشهر، وأن يتحملوا مسئولية قراراتهم السياسية، وما سوف يبنى عليها من سياسات.
وأضافت المصادر، أن قطر أبلغت "الجماعة" أن الأمريكان يسعون لإدماج "الإخوان" في الحياة السياسية المصرية، وعدم موافقتهم على الاندماج تعني ضياع فرصة عظيمة للعودة إلى العمل العام من جديد، وفي هذه الحالة سوف تضطر قطر اللعب على مصالحها بعيدًا عن تنظيم "الجماعة" ودعمه، بل سوف يصبح من الصعوبة تقديم دعم مباشر أو غير مباشر.
أعطى الديوان الملكي القطري، حسب المصادر، فرصة لقيادات الإخوان على أراضيها فرصة تمتد لشهور قادمة يتبعها مجموعة من الإجراءات يأتي في مقدمتها التخفيف من حدة انتقاد قنوات الجزيرة، بعدها سوف تضطر "قطر" إما لتسليم "الإخوان" أو مغادرة أراضيها بشكل منفرد إلى أي من الدول التي تدعم وجود "التنظيم" سواء في تركيا أو لندن.