الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

"أبو النصر": نرحب بكل من يساهم في حل مشكلات التعليم

 الدكتور محمود أبو
الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تفتح أبوابها لكل من يقدم إسهامًا في حل مشاكل التعليم؛ لافتا إلى أهمية المشاركة المجتمعية في توفير حلول واقعية.
وأضاف أنه يرحب بكل من يسد ثغرة من الثغرات أو يحل مشكلة قائمة أو متوقعة، أو يقدم مقترحات ذات جدوى في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه يتم تنفيذها على الفور بعد دراستها.
جاء ذلك خلال لقائه 4 من الشباب تقدموا بمبادرات خاصة بالتعليم، وذلك ضمن مبادرة "اسمعونا" وهم حبيبة عز، حسام الدين كامل، محمد فتحي وشريف أسعد.
وأكد أعضاء المبادرة، أن هدفهم هو تجميع المبادرات الفاعلة على أرض الواقع بدلا من العمل في جزر منعزلة، والتنسيق فيما بين هذه المبادرات وبين صانع القرار، لتقديم كل الإمكانات التي تساعده في تنفيذ خطته، لافتين إلى تركيزهم على الجانب التنموي الخيري، واستعدادهم التام للتعاون مع الوزارة.
تم الاتفاق خلال الاجتماع على تنسيق التعاون بين الوزارة وأصحاب المبادرة، فيما يتعلق بالتعليم الفني. وأكد الوزير أن ذلك يتم من خلال لقائهم مع الدكتور محمد يوسف نائبه للتعليم الفني، حيث عرض الحاضرون تجميع رجال الأعمال والمجتمع المدني للمساهمة في تطوير هذا التعليم.
كما تم الاتفاق مع أصحاب مبادرة "اسمعونا" على المشاركة في حل مشكلات المعاهد القومية، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ محمد سعد المشرف على قطاع التعليم العام.
ورحب أبو النصر بمشاركة الوزارة في مشروع "اسمعونا" في عام 2015 والخاص بتطوير وتأهيل 50 قرية من قرى الصعيد بمحافظات المنيا، بني سويف والفيوم، وذلك بالتنسيق مع اللواء محمد فهمي مدير هيئة الأبنية التعليمية، وأشار الحاضرون إلى سعيهم لتحقيق الترابط والتنسيق بين الوزارات المختلفة.
وأوضحوا أنهم أعدوا خطة فيما يخص المدارس بهذه القرى، واستجابوا لطلب الوزير بإدخال مدارس حلايب وشلاتين ضمن المشروع، على أن يتم ذلك في النصف الثاني من عام 2015.
وأكد "أبوالنصر" خلال الاجتماع، أن الخطة الاستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014/2030 قد تم عرضها للحوار المجتمعي نحو 17 مرة، وتم بعد ذلك اعتمادها من مجلس الوزراء ومن رئيس الجمهورية، لافتا إلى أنها أصبحت استراتيجية مصر.
وأضاف أن جميع فئات المجتمع والمراكز البحثية قد ساهمت في إعدادها، مشيرًا إلى أنه قد تمت الاستفادة في إعدادها من استراتيجيات البلاد المتقدمة في التعليم كسنغافورة وفنلندا وماليزيا واليابان.
وقال: إن معدلات التنفيذ حتى الآن وصلت إلى 30%، وهذا مستوى معقول بالنظر إلى أننا ما زلنا في بداية المرحلة التأسيسية للخطة (2014-2017)، لافتا إلى أنه قد تم البدء في تنفيذ برامج هذه المرحلة منذ تولي سيادته الوزارة، ومن بين هذه البرامج القرائية على سبيل المثال.
واستعرض بعض جوانب الخطة الاستراتيجية خاصة فيما يتعلق بالتعليم الفني، مشددا على ضرورة الاهتمام بهذا التعليم إذا أردنا تنمية في مصر.
وكشف أن الوزارة تعمل من خلال 3 محاور: مصنع داخل المدرسة (التي وصل عددها إلى 50 مصنعا داخل المدرسة)، ومدرسة داخل المصنع، والتعليم والتدريب المزدوج.
وأشار إلى إنشاء 3 مصانع لتجميع الطاقة الشمسية وتحويلها إلى كهرباء، و3 مصانع لتدوير الورق، و3 مصانع لتدوير الخشب.
ودعا الوزير الحاضرين إلى زيارة بعض مدارس التعليم الفني المتميزة كالمدرسة الفندقية بالفيوم، ومدارس المياه والصرف الصحي ومدارس المقاولون العرب (10 مدارس)، ومدرسة تكنولوجيا المعلومات في الإسماعيلية، ومدرستي البتروكيماويات في السويس وبورسعيد.
كما استعرض عددًا من المدارس المتميزة الأخرى كمدرستي المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا في السادس من أكتوبر والمعادي، لافتا إلى أنه من المنتظر أن يصل عدد هذه النوعية من المدارس إلى 8 في العام الدراسي القادم، إضافة إلى مدرستي البكالوريا الدولية في الشيخ زايد والمعراج.
وأكد إصرار الوزارة على تعميم هاتين النوعيتين من المدارس (المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والبكالوريا الدولية) في كل المحافظات، حتى تكون بؤر نور للعلم والمعرفة بها، ولا تتميز محافظة عن الأخرى.
وأضاف أن الوزارة تولي اهتمامًا شديدًا بذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أنه تم خلال هذا العام الانتهاء من تطوير جميع مدارس الصم والبكم على مستوى الجمهورية، فضلا عن إدخال التطوير التكنولوجي في مدارس المكفوفين.
وفيما يتعلق بالأبنية التعليمية، أكد أنه تم خلال هذا العام بناء 23 ألفًا و878 فصلا، رغم أن موازنة الأبنية التعليمية لا تكفي إلا لبناء 8 آلاف فصل، ونالت محافظات الصعيد الحظ الأوفر في هذه الفصول.
وفيما يخص الجانب التشريعي، أوضح أنه يتم الآن تعديل القانون 139 الخاص بالتعليم، ويشارك في ذلك معلمون وإداريون من كل المحافظات، إضافة إلى أنه سوف يتم تعديل القانون الخاص بهيئة الأبنية التعليمية، إضافة إلى قانون صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية.