طالب نادي أعضاء تدريس جامعة الأزهر، بإقالة الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، واثنين من مستشاري الشيخ أحمد الطيب، هما: محمد عبدالسلام، ومحمد السليماني.
وقال البيان الذي أصدره النادي، عقب اجتماع مجلس ادارته، مساء أمس الأحد: إن "أعضاء هيئة التدريس يطالبون بعقد جمعية عمومية طارئة خلال عشرة أيام، لمناقشة وقائع خاصة بالأزهر، لا يمكن إنكارها، عرضت عبر وسائل الإعلام، كما يتفقون على أنه تقدير للمكانة السامية للشيخ د. أحمد الطيب، وتاريخ الأزهر الشريف".
وأضاف البيان: "نظرا لحالة الاحتقان الشديدة من تسلط بعض الشخصيات الإخوانية على دائرة صنع القرار داخل الأزهر، والتأثير الفكرى المجتمعى، من توغل سلطات محمد عبد السلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر، داخل المؤسسة الأزهرية، طالب الأعضاء والنادي بسرعة استبعاده، بجانب الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، حرصًا على مصلحة الوطن، وخشية تصعيد لا يمكن السيطرة عليه".
وكلف النادي، جامعة الأزهر بإصدار ثلاثة خطابات موجهة لكل من عمارة وعبد السلام وسليمانى، تضمن الأول لعمارة "نظرًا لأن أعضاء هيئة التدريس متأكدون من خلال كتباتك أن ولاءك للإخوان على حساب الأزهر الشريف، فحافظا على تاريخك، وعلى مقام الإمام الأكبر، نطالبك بالابتعاد عن الأزهر، خشية تصعيد كبير من أعضاء هيئة التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه، مطالبين بتعيين محمود حمدى زقزوق، رئيسًا لتحرير المجلة".
فيما تضمن الخطاب الموجه لمحمد عبد السلام القول: "إذا كنت تحب الشيخ فعلا وتحرص على مقامه، وكنت غير مستفيد استفادة غير عادية كما يشاع فاكرم الشيخ بعودتك إلى عملك الأصلي خشية تصعيد كبير من أعضاء التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه".
وتضمن الخطاب الثالث الموجه لمحمد السليماني: "إن أعضاء التدريس في نفس واحد يقولون نحن ومصر الأزهر الشريف في غنى عن خدماتك فإن كنت تحب الشيخ حقا فلا تكن حملا ثقيلا عليه واتركه وشأنه خشية تصعيد كبير من أعضاء التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه".
يأتي ذلك فيما اتخذ مجمع البحوث الإسلامية، موقف عكسي من بيان أعضاء تدريس الأزهر، وأكد في أن هناك حملات ممنهجة ضد قيادات الأزهر واتهامها بالأخونة، وذلك بتصيد المواقف منزوعة السياق ومحاولة الاستدلال بها لإلصاق التهم جزافا لتشويه صورة الأزهر الشريف، بما يضر بمصلحة الوطن.
وقال البيان الذي أصدره النادي، عقب اجتماع مجلس ادارته، مساء أمس الأحد: إن "أعضاء هيئة التدريس يطالبون بعقد جمعية عمومية طارئة خلال عشرة أيام، لمناقشة وقائع خاصة بالأزهر، لا يمكن إنكارها، عرضت عبر وسائل الإعلام، كما يتفقون على أنه تقدير للمكانة السامية للشيخ د. أحمد الطيب، وتاريخ الأزهر الشريف".
وأضاف البيان: "نظرا لحالة الاحتقان الشديدة من تسلط بعض الشخصيات الإخوانية على دائرة صنع القرار داخل الأزهر، والتأثير الفكرى المجتمعى، من توغل سلطات محمد عبد السلام المستشار القانونى لشيخ الأزهر، داخل المؤسسة الأزهرية، طالب الأعضاء والنادي بسرعة استبعاده، بجانب الدكتور محمد عمارة، رئيس تحرير مجلة الأزهر، حرصًا على مصلحة الوطن، وخشية تصعيد لا يمكن السيطرة عليه".
وكلف النادي، جامعة الأزهر بإصدار ثلاثة خطابات موجهة لكل من عمارة وعبد السلام وسليمانى، تضمن الأول لعمارة "نظرًا لأن أعضاء هيئة التدريس متأكدون من خلال كتباتك أن ولاءك للإخوان على حساب الأزهر الشريف، فحافظا على تاريخك، وعلى مقام الإمام الأكبر، نطالبك بالابتعاد عن الأزهر، خشية تصعيد كبير من أعضاء هيئة التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه، مطالبين بتعيين محمود حمدى زقزوق، رئيسًا لتحرير المجلة".
فيما تضمن الخطاب الموجه لمحمد عبد السلام القول: "إذا كنت تحب الشيخ فعلا وتحرص على مقامه، وكنت غير مستفيد استفادة غير عادية كما يشاع فاكرم الشيخ بعودتك إلى عملك الأصلي خشية تصعيد كبير من أعضاء التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه".
وتضمن الخطاب الثالث الموجه لمحمد السليماني: "إن أعضاء التدريس في نفس واحد يقولون نحن ومصر الأزهر الشريف في غنى عن خدماتك فإن كنت تحب الشيخ حقا فلا تكن حملا ثقيلا عليه واتركه وشأنه خشية تصعيد كبير من أعضاء التدريس لا يمكن أن نقف في وجهه".
يأتي ذلك فيما اتخذ مجمع البحوث الإسلامية، موقف عكسي من بيان أعضاء تدريس الأزهر، وأكد في أن هناك حملات ممنهجة ضد قيادات الأزهر واتهامها بالأخونة، وذلك بتصيد المواقف منزوعة السياق ومحاولة الاستدلال بها لإلصاق التهم جزافا لتشويه صورة الأزهر الشريف، بما يضر بمصلحة الوطن.
