قال الرائد خالد أبو بكر، قائد الجيش المصري الإلكتروني، إن الشائعات التى انطلقت في الفترة الأخيرة من جانب الجماعات "الإرهابية" ومؤيدوها هدفها التقليل من إنجازات الجيش المصري الإلكتروني، والتشكيك في القائمين عليه.
ولفت أبو بكر في تصريحات خاصة لـ البوابة نيوز، اليوم، أن من ضمن تلك الشائعات أنه تم رفده من كلية الشرطة، وهو ما يتنافي تمامًا مع الحقيقة، مؤكدًا أنه تقدم باستقالة رسمية إلي كلية الشرطة، كما تقدم بدعوى لمجلس الدولة لإسقاط الرسوم التى قررتها الداخلية لقضائه 9 سنوات بالخدمة.
وأكد أبو بكر أنه يعمل الآن مديرا للأمن الإلكتروني في إحدى السفارات المصرية بدولة عربية شقيقة، بالإضافة إلى الجيش المصري الإلكتروني.
وشدد أنه حرص على نشر تلك البيانات والمستندات لإغلاق الباب أمام المشككين ومروجى الشائعات ضد الجيش المصري الإلكتروني.
وحصلت "البوابة نيوز" على نسخة من الاستقالة التي قدمها أبو بكر إلي كلية الشرطة وصورة ضوئية من شهادة التخرج، وأخرى لشهادة خاصة بفرقة الصاعقة وفرقة التدخل السريع.
