أكدت وزارة الداخلية، أنه في إحدى أقوى الضربات الأمنية الاستباقية لإحباط المخططات الإرهابية التي كانت جماعة أنصار بيت المقدس تسعى لتنفيذها خلال الفترة الراهنة، تمكن قطاع الأمن الوطنى، من رصد اتخاذ مجموعة من أخطر العناصر التكفيرية المنتمية لما يسمى تنظيم أنصار بيت المقدس؛ إحدى المزارع بنطاق مركز الحسينية بمحافظة الشرقية، مكانًا للاختباء وإعداد وتجهيز السيارات المفخخة والمتفجرات والعبوات الناسفة، وقيامهم بالإعداد والتخطيط لتنفيذ سلسلة من الجرائم الإرهابية في المرحلة الراهنة.
وأشارت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه عقب اتخاذ الإجراءات القانونية، تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، وقيام قوة أمنية، فجر اليوم الأحد، 21 الجاري، شارك فيها قطاعات الأمن الوطني، الأمن العام، الأمن المركزي ومديرية أمن الشرقية، بمداهمة المزرعة، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة بحوزتهم تجاه القوات، التي بادلتهم إطلاق النيران بكثافة.
وقد أسفر ذلك عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي، ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة، وضبط بحوزتهم "4 بنادق آلية، 5 أحزمة ناسفة مدعمة بقنابل هجومية كان يرتديها العناصر التي لقيت مصرعها، قنابل يدوية، 8 عبوات ناسفة، حقيبة بها عبوة جاهزة للتفجير، كميات كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، سيارة مفخخة كان بداخلها كمية كبيرة من المتفجرات تم التعامل معها وتفجيرها عن بعد، 2 دراجة بخارية، لوحات معدنية مزورة، كمية من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع المتفجرات، 3 هواتف محمولة، 11 ألف جنيه".
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية ثلاثة من هذه العناصر وهم: "عبد الفتاح عايد مرزق سالمان، مطلوب ضبطة في القضية رقم 318 لسنة 2013، حصر أمن دولة عليا، تحرك العناصر التكفيرية بالمنطقة المركزية بإمارة القيادى محمد الظواهرى، وفيصل حمدين سالمان سعد، مطلوب ضبطه في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، تحرك أنصار بيت المقدس، وكلاهما متورط في تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية من بينها " حادثى الفرافرة، تفجير مبنى المخابرات الحربية وقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية، اغتيال الشهيد الرائد أشرف القزاز من قوة مديرية أمن القاهرة، إضافة إلى معاذ إبراهيم عبد الرحمن، نجل قيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس المحبوس حاليًا إبراهيم عبد الرحمن"، ويجرى حاليًا اتخاذ إجراءات تحديد هوية الآخرين.
وأكد البيان، أن تلك النجاحات الأمنية التي تحققت بقدر ماتعكس جهود ويقظة رجال الشرطة والقوات المسلحة، تكشف حجم المخطط الذي يستهدف الوطن وقدرة أجهزة الدولة على مواجهة هذا المخطط، سنظل دومًا في يقظه لتحيا مصر آمنة أبية تنعم دائمًا بالأمان والاستقرار.
وأشارت الوزارة في بيان لها على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إلى أنه عقب اتخاذ الإجراءات القانونية، تم التعامل الفوري مع تلك المعلومات، وقيام قوة أمنية، فجر اليوم الأحد، 21 الجاري، شارك فيها قطاعات الأمن الوطني، الأمن العام، الأمن المركزي ومديرية أمن الشرقية، بمداهمة المزرعة، حيث بادرت العناصر الإرهابية بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة ثقيلة بحوزتهم تجاه القوات، التي بادلتهم إطلاق النيران بكثافة.
وقد أسفر ذلك عن إصابة أحد ضباط العمليات الخاصة بالأمن المركزي، ومصرع عناصر الخلية الإرهابية الخمسة، وضبط بحوزتهم "4 بنادق آلية، 5 أحزمة ناسفة مدعمة بقنابل هجومية كان يرتديها العناصر التي لقيت مصرعها، قنابل يدوية، 8 عبوات ناسفة، حقيبة بها عبوة جاهزة للتفجير، كميات كبيرة من الطلقات النارية مختلفة الأعيرة، سيارة مفخخة كان بداخلها كمية كبيرة من المتفجرات تم التعامل معها وتفجيرها عن بعد، 2 دراجة بخارية، لوحات معدنية مزورة، كمية من المواد الكيميائية وأدوات تصنيع المتفجرات، 3 هواتف محمولة، 11 ألف جنيه".
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية ثلاثة من هذه العناصر وهم: "عبد الفتاح عايد مرزق سالمان، مطلوب ضبطة في القضية رقم 318 لسنة 2013، حصر أمن دولة عليا، تحرك العناصر التكفيرية بالمنطقة المركزية بإمارة القيادى محمد الظواهرى، وفيصل حمدين سالمان سعد، مطلوب ضبطه في القضية رقم 423 لسنة 2013 حصر أمن دولة عليا، تحرك أنصار بيت المقدس، وكلاهما متورط في تنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية من بينها " حادثى الفرافرة، تفجير مبنى المخابرات الحربية وقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية، اغتيال الشهيد الرائد أشرف القزاز من قوة مديرية أمن القاهرة، إضافة إلى معاذ إبراهيم عبد الرحمن، نجل قيادى بتنظيم أنصار بيت المقدس المحبوس حاليًا إبراهيم عبد الرحمن"، ويجرى حاليًا اتخاذ إجراءات تحديد هوية الآخرين.
وأكد البيان، أن تلك النجاحات الأمنية التي تحققت بقدر ماتعكس جهود ويقظة رجال الشرطة والقوات المسلحة، تكشف حجم المخطط الذي يستهدف الوطن وقدرة أجهزة الدولة على مواجهة هذا المخطط، سنظل دومًا في يقظه لتحيا مصر آمنة أبية تنعم دائمًا بالأمان والاستقرار.
