هكذا هو حال "قباب السبع بنات"- التي ترقد فى عزبة "خير الله" الكائنة في منطقة أثار الفسطاط- لا تجد من ينقذها من الإهمال، الذي يحيط بها وسط غياب الحراسة أو الحماية من جشع الزبالين الذين يلقون بأكوام هائلة من القمامة حولها ويستخدمون المنطقة في تدوير القمامة.
عدسة "البوابة نيوز" رصدت المأساة التي تعيش فيها أندر قباب صممت على طراز معماري لا مثيل له، والذي يكاد أن يندثر مثيلها تحت وطأة العشوائيات وغياب الوعي الأثري لسكان المنطقة، حيث تحاصرها وتحيطها من كل الجوانب وتغطى جمالها تلال القمامة، بينما الزبالون يستخدمونها للنبش والنساء تلطخ جدرانها بالحناء أملاً في الإنجاب، فيما ورش هائلة للخشب وألسنة الدخان تلوث منظرها الجمالي البديع.
أبو السعود أبو سريع، مالك إحدى ورش الأخشاب، التي تحاصر المنطقة حمّل محافظة القاهرة، مسئولية التدهور الذي تعاني منه القباب، مؤكدّا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المحافظة تلقي بأكوام هائلة من القمامة داخل المنطقة الأثرية، مما ساعد على تحويلها إلى مقلب قمامة يستخدمها الزبالون مقرّا لهم للنبش عن البلاستيك اللذين يقومون بالبحث عنه لبيعه للمصانع، وأضاف أبو السعود: "سكان المنطقة تضرروا من البلطجية الذين يترددون على المكان فجعلوه وكرّا لمخلفاتهم، بينما تلال من القمامة يقوم الحي بحرق بعضها، مما تسبب في تلوث المنطقة بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة من جدران القباب التي تهشمت بفعل الإهمال"، مشيرّا إلى تقدم عدد كبير من السكان، بمذكرات إلى المحافظة لبناء سور يحمي المنطقة وينقذ "عزبة خير الله" من الإهمال، مشددّا على أن المحافظة لم تستجب إلى الآن.
عدسة "البوابة نيوز" تجولت داخل الأرض التي تسكن فيها القباب الثلاثة، تتجاور جميعها في صف واحد وهم يطلون على مدخل عزبة خير الله على تلة عالية، جدرانهم تكاد تكون آيلة للسقوط، من كثرة الأدخنة والتلوث.
يذكر أن القباب شاهدة على الضمير الحي للحاكم بأمر الله، الذي ندم على قتل أحد وزرائه ويدعى سعيد الحسين بن علي المغربي، كما قتل أفراد عائلته لأنهم خرجوا عن المذهب الشيعي، وعندما شعر الحاكم بالذنب جراء ما فعلته، قرر إقامة هذه القباب تكريمّا للأسرة المغدورة.
عدسة "البوابة نيوز" رصدت المأساة التي تعيش فيها أندر قباب صممت على طراز معماري لا مثيل له، والذي يكاد أن يندثر مثيلها تحت وطأة العشوائيات وغياب الوعي الأثري لسكان المنطقة، حيث تحاصرها وتحيطها من كل الجوانب وتغطى جمالها تلال القمامة، بينما الزبالون يستخدمونها للنبش والنساء تلطخ جدرانها بالحناء أملاً في الإنجاب، فيما ورش هائلة للخشب وألسنة الدخان تلوث منظرها الجمالي البديع.
أبو السعود أبو سريع، مالك إحدى ورش الأخشاب، التي تحاصر المنطقة حمّل محافظة القاهرة، مسئولية التدهور الذي تعاني منه القباب، مؤكدّا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المحافظة تلقي بأكوام هائلة من القمامة داخل المنطقة الأثرية، مما ساعد على تحويلها إلى مقلب قمامة يستخدمها الزبالون مقرّا لهم للنبش عن البلاستيك اللذين يقومون بالبحث عنه لبيعه للمصانع، وأضاف أبو السعود: "سكان المنطقة تضرروا من البلطجية الذين يترددون على المكان فجعلوه وكرّا لمخلفاتهم، بينما تلال من القمامة يقوم الحي بحرق بعضها، مما تسبب في تلوث المنطقة بالكامل وتدمير أجزاء كبيرة من جدران القباب التي تهشمت بفعل الإهمال"، مشيرّا إلى تقدم عدد كبير من السكان، بمذكرات إلى المحافظة لبناء سور يحمي المنطقة وينقذ "عزبة خير الله" من الإهمال، مشددّا على أن المحافظة لم تستجب إلى الآن.
عدسة "البوابة نيوز" تجولت داخل الأرض التي تسكن فيها القباب الثلاثة، تتجاور جميعها في صف واحد وهم يطلون على مدخل عزبة خير الله على تلة عالية، جدرانهم تكاد تكون آيلة للسقوط، من كثرة الأدخنة والتلوث.
يذكر أن القباب شاهدة على الضمير الحي للحاكم بأمر الله، الذي ندم على قتل أحد وزرائه ويدعى سعيد الحسين بن علي المغربي، كما قتل أفراد عائلته لأنهم خرجوا عن المذهب الشيعي، وعندما شعر الحاكم بالذنب جراء ما فعلته، قرر إقامة هذه القباب تكريمّا للأسرة المغدورة.
