رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

د. عبد الله النجار: كُتب الثعبان الأقرع وراء انتشار الإلحاد

 د عبد الله النجار
د عبد الله النجار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
انتقد د عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، في بيان له اليوم السبت، ظهور مؤلفات دينية وفقهية، تغيب العقل وحصر الدين في الموت وما بعده، واعتبر ـ خلال مشاركته في الصالون الثقافي للأوقاف الذي عقد مساء اليوم بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ـ أن تلك المؤلفات سبب انتشار الإلحاد بين الشباب.
وأكد النجار أن الإلحاد أصبح مشكلة في وقتنا الحالي، بسبب ظهور مؤلفات عديدة تغيب العقل وتربطها بالدين، وحصر الدين في العذاب والثعبان الأقرع، وظهور كتب الموت ومشاهد الموت، وقال: "إن الانفلات العلمي الذي قلب الموازين جعلهم ينفرون وينتظرون الموت، كما أن تغييب عقول شبابهم يجعلهم فريسة للإلحاد".
وانتقد النجار كتبًا تراثية مثل بداية النهاية، وظهور مؤلفات لبعض علماء الأزهر في مجلدات عن الموت، وأضاف "تلك المؤلات تسحب الناس من الحياة ليصبحوا أتباعًا لغيره، ومن ثم يجب أن يعاد النظر فيما تتم طباعته من مؤلفات دينية، وفقهية، حيث لا تصبح الدنيا عدوة للدين".
وأضاف عبدالله: "الإلحاد قضية قديمة وأصبحت مشكلة نواجهها في عصرنا الحاضر، وأن معنى الإلحاد هو الانحراف عن جادة الصواب، وأن الفطرة السليمة تؤمن بوجود الله وبالدين، حيث إن الإنسان بطبيعته يميل للدين، لكن لاسيطان والغرور والعقل والتضليل الذي نراه صباح مساء هو الذي يصنع صنيعة الإلحاد بين الشباب.
وأكد قائلا: "الشباب الملحد هم فريسة لمؤمرات هدم الإسلام للاستيلاء على البلاد، فهناك خطط من جهات معادية للإسلام تخطط لتضليل الشباب وإبعداهم عن صحيح الدين وإغرائهم بالدنيا والمناصب حتى ينحرفوا عن نهج الله ويصلوا بهم للإلحاد".
أضاف أن أسباب الإلحاد عديدة أهمها شراء الذمم بالمال، والخطط العدائية ضد الدول الإسلامية وانتهاك أوطان المسلمين والاستيلاء على ثراوتها، وأنه في سبيل ذلك يتم التخطيط لإبعاد الدين عن حياة الناس والتشكيك في حقيقة الدين من خلال إهمال العقل، ونشر الكتب التي تغيب العقول
أضاف أنه لذلك فأول شيء في مواجهة الإلحاد هو استرداد العقل للشباب وإقناعهم بأعمال عقولهم، مؤكدا أن استخدام العقل لمواجهة الإلحاد في بلادنا أمرً ليس سهل بسبب سوء المناهج التعليمية، وتعدد الكتب التي تغيب العقول.