طالب خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، الشباب المصري، أن يعمل جاهدًا للمشاركة والتواجد بقوة في كل القضايا التي تمس الوطن، والتفاعل مع البرامج والمبادرات والأنشطة التي تفتح من خلالها الوزارة المجال للحوار السياسي والمجتمعي، والتواجد على مستوى مختلف المجالات، وتدعيمهم ليكونوا شركاء فاعلين على كل المستويات، مؤكدًا احتياج الوطن لأبنائه من الشباب خلال الفترة القادمة للعمل كيد واحدة لإعادة بنائه واستقراره.
وأكد وزير الشباب والرياضة دعم الوزارة الكامل، لوصول الشباب إلى مقاعد البرلمان، وطالب شباب الأحزاب كلا ببذل مزيد من الجهد والكفاح من أجل تحقيق تلك الإرادة، وتغليب العزيمة لحصول الشباب على نسبة أكبر من المقاعد في البرلمان القادم، وإقناع الأحزاب بزيادة نسبة الشباب المرشحة في قائمة كل حزب.
وأضاف عبد العزيز فيما يخص دور مراكز الشباب، أن العديد من الأحداث التي لحقت بمراكز الشباب على مدى ثلاثين عامًا، أدت إلى تغيير الأدوار الأساسية التي تم من أجلها بناء تلك المراكز، مؤكدًا أن هناك نسبة كبيرة من المراكز على مستوى الجمهورية تقدم برامج وأنشطة متميزة يستفيد منها الشباب.
وفيما يخص ظاهرة العنف في الجامعات، أوضح عبد العزيز أن تلك الظاهرة ترتبط بالاضطرابات والبلبة التي شهدها الشباب والتغيير الحادث على المشهد السياسي والإعلامي والثقافي خلال الثلاث سنوات الأخيرة.
وقال عبد العزيز: إن ذلك الاضطراب هو أحد الأسباب التي أدت إلى فقدان الشاب للثقة في الحكومة، ومصداقية بعض الشخصيات العامة والقيادات التي تغير توجهها الفكري والسياسي خلال الفترة السابقة خلال ما شهدته البلاد من أحداث متعددة".
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة المنفذة تحت عنوان "الشباب والمحليات"، في إطار فعاليات مؤتمر "شبابنا أملنا" الذي نظمه الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم السبت، بحضور عدد كبير من قيادات الحزب، على رأسهم الدكتور محمد أبو الغار، رئيس الحزب، والدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحزب، وعدد من الشخصيات العامة، وتناول عددًا من القضايا المختلفة المرتبطة بالشباب ومستقبلهم.
