تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
الصناعة تتغير وتُغير ما حولها.. والدنيا لم تعد مثل زمان
من يحضر مؤتمرات التغيرات المناخية "لا يكسب ولا يخسر"
عاد منذ فترة قريبة الدكتور خالد فهمى وزير البيئة إلى أرض الوطن بعد مشاركته في مؤتمر "ليما" الذي يناقش ظاهر التغيرات المناخية وآثارها السلبية والذي تم عقده في دولة بيرو.
كان لـ"البوابة نيوز" أول حوار مع وزير البيئة بعد عودته إلى أرض الوطن، حيث شهد بعد عودته بأيام قليلة تكريم اتحاد الصناعات للشركات والمصانع التي تعمل على التنمية المستدامة، وتحدث الوزير عن مؤتمر "ليما" والدول المشاركة، وكذلك عن استقبال مصر لعام 2015 مع استخدام الفحم في تصنيع الطاقة، فإلى نص الحوار..
كيف ترى تكريم اتحاد الصناعات لمشروعات الإستدامة البيئية؟
تنظيم اتحاد الصناعات احتفالية لتكريم الأعمال الرائدة في تحقيق التنمية المستدامة لعام 2014، نقطة تقدم كبيرة في حد ذاتها، وتدل على الخُطى الصحيحة الجدية التي تنتهجها وزارتا البيئة والصناعة في التعاون المشترك بينهما.
ما تقييمك للشركات والمصانع المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة لعام 2014؟
تقدمت 170 شركة صناعية لمسابقة التنمية المستدامة وتنافسوا على ذلك، ونحن سعداء بهذا التقدم ونعمل على تشجيعه.
هل هناك فارق بين الصناعة قديمًا وحديثًا؟
الصناعة تغيرت عن ذي قبل، حيث بدأت تتغير وتُغير ما حولها والدنيا لم تعد مثل زمان، حيث من مصلحة البيئة أن تتقدم الصناعة في استثماراتها ومشاريعها، كما من مصلحة الصناعة حماية البيئة والمحافظة عليها.
تقدم عدد من الطلاب لمشاريع التنمية المستدامة..كيف ستساعدهم البيئة؟
كل طلاب الجامعات الذين يقومون فعليًا بعمل مشروعات تحث على تحقيق التنمية المستدامة وتعمل على إنتشارها، أطلب منهم التقدم إلى الوزارة لكى أستطيع مساعدتهم والتعاون معهم، حيث توجد مجموعة شباب سوف أقابلهم بالوزارة.
كيف كان مؤتمر "ليما" الذي انعقد ببيرو للتغيرات المناخية؟.. هل هو مجدٍ للبلاد أم مثله مثل غيره من المؤتمرات السابقة؟
مؤتمرات التغيرات المناخية- المؤتمرات بصفة عامة- لا يستطيع أحد الخروج منها "كسبان أو خسران" بشكل كامل، أي أن هناك صراع كبير بين الدول في المؤتمرات وهو الصراع الإقتصادى، والذي يقع خارج نطاق البيئة نهائيًا.
ما الذى توصلتم إليه بمؤتمر التغيرات المناخية؟
اتفقنا على أن يوجد تقدير لخطة التخفيف التي ستقدمها مصر في باريس، وفى نفس الوقت سيعين وقت محدد للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية، ومناقشة آليات التمويل في سبل خفض غازات الإحتباس الحرارى التي سيتم تطبيقها بمصر.
نحن على مشارف 2015، وستشهد هذه السنة دخول "الفحم" رسميًا للبلاد.. ما تقديرك لهذه المسألة؟
الفحم موجود في مصر من الستينيات، لا سيما في مصانع الكوك والألومنيوم، فلماذا السؤال من الأصل؟!.
وأنا أتابع شروط استخدام الفحم بنفسي حاليًا بالمصانع، وعندما يتم إدخاله رسميًا سنتابع وبكل صرامة تطبيق تلك الشروط.
أين ستقضي الاحتفال برأس السنة هذا العام؟
سأقضيه في المكتب.