في أيام معدودة تحول الناشط
السياسي، والصحفى محمود بدر،
مؤسس حركة تمرد من الشخصيات البارزة، التي أثار ظهورها عشرات التساؤلات، فقال عنه أبناء مدينة شبين القناطر التي تربى، ونشأ فيها، أنه اشترك في أول مظاهرة وعمرة لم
يتعد الخامسة عشر، وكانت المظاهره لتأييد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000، ثم درس
في مودرن أكاديمي، إلى أن اتجه إلى العمل الصحفي لاحقًا، وتنقل في عالم الصحافة
بين جرائد صوت الأمة، والدستور والتحرير، والصباح.ويظهر اسم محمود بدر بين الحين، والآخر مرتبطا بحدث أو خبر، فمن تأسيس تمرد إلى لجنة الخمسين، إلى عضو في الفريق الرئاسي للرئيس عبدالفتاح السيسي، إلى خبر تخصيص الدولة مساحة فدانين يتبعان الإصلاح الزراعي في مدينة شبين القناطر لصالحه، لبناء مصنع للبسكويت، رغم أن القرار الجمهورى الصادر برقم 385 لسنة 2014م، والصادر في 29 أكتوبر 2014م، والمنشور بالعدد 46 بالجريدة الرسمية لم يتضمن أي إشارة لمحمود بدر.
من جانبه أكد المهندس محمد
عبدالظاهر، محافظ القليوبيه أن
المحافظة لم تخصص أرضا لمؤسس حركة تمرد بمسقط رأسه بشبين القناطر، ولكن تم تخصيصها
للمنفعة العامة، مضيفا أن ما أثير من لغط حول الأرض المعنية عبارة عن تخصيص عدة
أفدنة كانت مخصصة حقلا إرشاديا تابعا لوزارة الزراعة، وبعد توقف الاستفادة منه، تم
تخصيصها للمنفعة العامة، مشيرا إلى أنه جار التنسيق مع وزارة الزراعة لبناء مصنع،
وجبات مدرسية على جزء منها، وليس مصنع بسكويت.وأكد أن فكرة المصنع كانت مطروحة للدراسة كمطلب عام، من بين أكثر من مشروع لخدمة أهالي المنطقة، وأن "بدر"، وآخرين طرحوا استغلالها في مشروعات عامة، بناء على احتياجات المنطقة، وخدمة الأهالي، والمناطق المجاروة، لافتا إلى أنه قد يتم استغلال باقي مساحة الأرض في مشروعات عامة أخرى مثل إنشاء مدرسة أو خلافه.
وأوضح عبدالظاهر أننا نعمل في ظروف صعبة، خاصة مع عدم وجود نواب أو أعضاء مجالس محلية ينقلون لنا كمسئولين مطالب المواطنين، وبالتالي نرحب بأي فكرة تطرحها شخصية عامة، أو مواطن عادي، وبالتالي نستمع لمقترحات الجميع، ومن يستطيع الوصول للمحافظ وندرسها بما يتوافق مع القانون ومتطلبات واحتياجات الأهالي وليس مجاملة لأحد، مؤكدا أنه يتبنى أفكار كثيرين ولكن لكونهم غير معروفين لا يتم تسليط الضوء عليها.
وقال بدر أنه تقدم للدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة، بطلب بالموافقة على تخصيص مساحة فدانين اثنين بناحية شبين القناطر بمحافظة القليوبية، مسقط رأسه، لبناء مصنع لإعداد الوجبات المدرسية يخدم أهالي شبين القناطر، وقال: «الطلب كان من باب استغلال الأرض للمصلحة العامة التي تفيد أبناء وشباب وجميع أهالي المدينة، والأرض صادر لها قرار جمهورى بتخصيصها لصالح المنفعة العامة». وأشار «بدر»
إلى أن الأرض ملك للدولة، والمشروع المقترح ستشرف عليه الدولة، متهما أحد رموز
الحزب الوطنى المنحل بأنه نظم هذه الحملة ضده، والتي وصفها بأنها «مأجورة» لإظهاره
بأنه تربح من وراء هذا المشروع في إطار المعركة الانتخابية.
من جانبه أكد المهندس محمد سامي وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن مديرية الزراعة بالمحافظة لا تعلم شيئا عن هذا القرار، ولم تأت أي قرارات وزارية بهذ الشأن مضيفا بقوله أنه في حال صدور قرار من الوزير بهذا الشأن فهو ملزم بتنفيذه.
من جانبه أكد المهندس محمد سامي وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية أن مديرية الزراعة بالمحافظة لا تعلم شيئا عن هذا القرار، ولم تأت أي قرارات وزارية بهذ الشأن مضيفا بقوله أنه في حال صدور قرار من الوزير بهذا الشأن فهو ملزم بتنفيذه.
