الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

التنظيم الدولي للإخوان ينصب فخ الفتن لإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية.. ردًا على محور مصر الخليج الناجح

التنظيم الدولي للإخوان
التنظيم الدولي للإخوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في محاولة لإشعال الحروب الطائفية، والمذهبية في المنطقة، وإدخال القوى الإقليمية الكبرى في حروب مدمرة، تكون جماعة الإخوان هى الوحيدة التي خرجت منها بمكاسب بعد خروجها بهزيمة، وخسارة تاريخية غير مسبوقة في مصر، وتونس وليبيا واليمن وسوريا، بدأ التنظيم الدولي للإخوان تنفيذ أولى خطوات مخططه لإشعال منطقة الشرق الأوسط وأسقاطه في فخ الفتن والحروب، لإعادة رسم خريطة التحالفات الجديدة بالمنطقة، ومحاولة تقوية التحالف التركي القطري في مواجهة المحور المصري الخليجي الذي بدأ يستقطب دولا إقليمية أخرى على رأسها إيران والعراق وسوريا.
وكشفت مصادر إخوانية في إسطنبول عن أن اللقاء الذي تم أول أمس بين الرئيس التركي أردوغان وأمير قطر تميم بن حمد هو أول تحرك لإنشاء تحالف في مواجهة التحالف المصري الخليجي، وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة جائت ردا على الزيارة الناجحة التي قام بها وزير الخارجية المصري، سامح شكري، لبغداد يوم الأربعاء الماضي، والزيارة التي قام بها عماد الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار الأسد للقاهرة، والتقى خلالها بمسئولين سياسيين وأمنيين في القاهرة، وأسفرت المباحثات التي تمت بين المسئولين في مصر وسوريا والعراق عن اتفاق كبير، وغير مسبوق على خطة عربية لمواجهة التنظيمات المتطرفة التي تهدد استقرار المنطقة، ومحاولة فصائل الإسلام السياسي، وعلى رأسها جماعة الإخوان إعادة رسم خريطة البلاد العربية بما يخدم مخططها، وعلمت "البوابة نيوز" أن خطة الإخوان تعتمد على لعبة خلط الأوراق من خلال إشعال الحروب المذهبية من خلال إثارة مشاعر المسلمين السنة في اليمن وسوريا والعراق، والدفع لإشعال النزاعات المذهبية بين أنصار الحوثي في اليمن المدعوم من إيران، وحزب الله من جانب، وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي يلقي دعما، ومساندة من حزب الإصلاح الإخواني، كما بدأ فرع جماعة الإخوان في العراق في التنسيق مع شيوخ القبائل السنية في محافظات وسط العراق للدخول في مواجهات طاحنة مع الجيش العراقى، وقوات الدعم الشعبى الشيعية، أما في سوريا فكشفت مصادر تنظيم الإخوان عن أن فرع الجماعة في سوريا يقوم حاليا بالتنسيق مع قوات جبهة النصرة، والمليشيا المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد والجيش النظامي.