الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

بعد دعوتها للتظاهر في ذكرى 25 يناير.. مواقع التواصل الاجتماعي والحركات السياسية تدق طبول الحرب على 6 أبريل.. وتصفهم بالعملاء و"المشبوهين".. مستشهدين بحلقات "الصندوق الأسود"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، طبول الحرب على حركة 6 أبريل، عقب إصدارها بيان مساء أمس السبت، تطالب فيه بالتظاهر في 25 يناير المقبل، لإحياء ثورة يناير، ووصف النشطاء، أعضاء الحركة بالعملاء، والمنفذين للمخططات الخارجية.

ووصلت التعليقات والإعجابات على التسجيلات الصوتية لبعض قادة 6 أبريل، والتي ذاعها الإعلامي عبدالرحيم على ببرنامجة "الصندوق الأسود" إلى أكثر من 5 آلاف إعجاب، ونشروا بعض الحلقات الخاصة بالبرنامج التي يكشف فيها علاء عبدالفتاح عضو الحركة، وبعض الأعضاء بها إبرام الصفقات المالية لخيانة الوطن.

وفي سياق متصل دعت الائتلافات والقوى السياسية والثورية لمقاطعة وتجاهل تلك التظاهرات التي دعت إليها 6 أبريل، خاصة بعد القرب من الانتهاء من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، والتي بدأتها ثورة 30 يونيو ممثلة في الانتخابات البرلمانية.
ووصفت القوى الساسية حركه 6 أبريل"بالمشبوهين"، واعتبرتها محاولات لنشر الفوضي الخلاقة وإلهاء للشعب.

وأكد عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، في بيان له اليوم السبت، أن معظم شباب ائتلاف الثورة والتحالفات السياسية من الممكن أن تخرج للاحتفال بذكرى 25 يناير المجيدة وما حققته ثوره 30 يونيو من إنجازات، لكن ليس من الممكن أن يتلاقى فكر الشباب الثوري الحر مع حركه 6 أبريل المعروف ولاؤهم وانتماءاتهم.

مشيرا إلى أن تلك الدعوات هي غباء سياسي وانتحار، نظرا لكراهية المصريين لهم، وأضاف الدكتور جمال زهران، منسق تحالف العدالة الاجتماعية، أن أي دعوة من دعوات التظاهر في مثل هذه الأيام التي تنشغل بها البلاد بتحقيق الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق فإنها مفروضة من خلال "أجندات أجنبية" مصلحتها نشر الفوضى، والسيطرة على عقول الشباب، وأن أعضاء 6 أبريل تم تصنيفهم من قبل كافة الشعب، وهذه المسلسلات ليست بجديد فقد اعتدنا منهم الخيانة.
وأشار زهران إلى أنهم فقدوا القدرة على استعطاف الشعب، وأنهم يحاولون التأكيد للغرب بالأخص الولايات المتحدة الأمريكية أنها عازمة على تنفيذ باقي سيناريوهات المخطط، وذلك بعد أن لفظهم الشعب المصري.
يحاولون إيجاد بعض الطرق، وأكد زهران أن من سيحاول العبث بأفكار الشعب مرة أخرى سيكون مصيره الحبس مثل من سبقهم، ولا بد أن يعي كافة النشطاء السياسيون أنه أصبح هناك وعي سياسي عند كل المواطنين، وتسترد الدوله عافيتها، ولا عودة للوراء مرة أخرى.