قريبا في كل بيت مصرى ستجد فيلم "في بيتنا رجل"، حيث يهرب إبراهيم الطالب الراسب في الجامعة للسنة الثالثة من أهله الذين طفح كيلهم من سقوط ابنهم الفاشل لدرجة أن أبيه أقسم مائة يمين أنه في حالة سقوطه سيخرجه من الجامعة ويشترى له سيارة لجمع القمامة من الحى، حتى يكون عبرة لكل طالب يتلذذ بالرسوب، يذهب إبراهيم بعد ظهور النتيجة إلى منزل صديقه محسن الذي استطاع النجاح بمادة سيؤديها في الدور الثانى للامتحانات وذلك للاختباء عنده، إلا أن محيي هو الأخر خائف من والده ولا يستطيع النظر في عينيه لأنه هو الأخر من ذوات الدور الثانى، ولكن والد محيي يحن إلى إبراهيم بعد معرفته بما ينتويه والده، فيستضيفه عدة أيام في منزله، ولكن أحد أقاربه يكتشف وجوده وينوى تبليغ أسرته، إلا أن إبراهيم يبدأ في التخطيط لخطواته القادمة فيحاول إرسال أخت محيي لأحد أقاربه ليساعده على الفرار، وفى بادئ الأمر يرفض محيي بحجة أن أخته هي الأخرى لديها امتحانات الدور الثانى في الإعدادية، ولكنه في نهاية الأمر يرضخ لرغبه إبراهيم أملا في التخلص منه، وبعد التخطيط يقرر إبراهيم الفرار إلى إيطاليا هربا من قبضة أبيه وحتى لا يعمل في مجال القمامة، وعلى أحد قوارب الموت يهرب إبراهيم ليجد نفسه محاصر بأمن السواحل ليلقى بنفسه في الماء، ويصل لسواحل إيطاليا عوما، ليجده رجل مصرى مقيم هناك ويوفر له الأكل والرعاية، ويعرض عليه أن يشاركه في العمل، فتنفرج أسارير إبراهيم ليجد الرجل يحضر له سيارة وحوانتى وقفة ويقول له من هنا ورايح أنت المسئول عن لم الزبالة من الحى دا ياروح خالتك!
