محاولات مستمرة من قبل جماعة الإخوان، والدول الداعمة لها في
التحريض والتخطيط للنيل من استقرار مصر بعدما فشلت الجماعة العودة مرة أخرى إلى الواجهة
بعد رفض الشعب لها وفشل المظاهرات التي تدعو لها حيث شهدت العاصمة التركية إسطنبول
اجتماعات مكثفة بين قيادات جماعة الإخوان الهاربين والرئيس التركى وأمير قطر للتخطيط
لإحداث عنف في مصر قبل 25 يناير المقبل.
مصادر بالمعارضة التركية كشفت عن حركة
اجتماعات مكثفة لأعضاء التنظيم الدولى للإخوان في تركيا،بحضور أمير قطر تميم بن حمد،والرئيس
التركى رجب طيب اردوغان لوضع الخطة الأخيرة لإنقاذ التنظيم بعد قرارات مجلس التعاون
الخليجى بدعم الرئيس السيسى وخارطة المستقبل.
وأضافت المصادر "لـ"البوابة
نيوز"" أن زيارة أمير قطر تأتى قبل ذكرى 25 يناير التي تحاول الجماعة الإرهابية
استغلالها في إحداث حالة من العنف في الشارع المصرى يمكن من خلالها الضغط للعودة مرة
أخرى إلى المشهد السياسي، مؤكدين أن دعم التركى وقطرى كبير إضافة إلى عدد من الدول
الحلفاء للجماعة في العالم الغربي والإدارة الأمريكية.
وقالت المصادر إن أعضاء برلمان 2012 المنحل بقرار المحكمة الدستورية المتواجدين
في أنقرة سيلتقون مع أردوغان، وأمير
قطر مساء اليوم الجمعة وتستمر الاجتماعات على مدى يومين وذلك للتنسيق لخطوات 25 يناير
وكيفية الاستفادة منها،وماهى الاحتياجات المطلوبة في دعم صفوف الجماعة في مصر وكيفية
الحشد لفئات الشعب الذين يعارضون الإخوان،والوصول إلى نقطة توافق مع بعض الحركات الثورية
والتيارات السياسية،وذلك في ظل الترحيب الدولى بالنظام المصري الجديد وتضاءل فرص الإخوان
للعودة إلى المشهد السياسي في مصر من جديد.
وفشلت الجماعة
الجماعة في التكتم على الاجتماع مع أردوغان وتميم
مما اضطرهم للإعلان أمس الخميس عن دعوة نواب مجلسي "الشعب والشورى 2012"،
للمصريين في الخارج، إلى حضور مؤتمر صحفي في مدينة "إسطنبول" التركية للتغطية على الاجتماع.
ووفقا لما نشرته المواقع الداعمة للإخوان أن
هذه الدعوة هي خاصة بدعوة البرلمانيين المصريين لإعلان استئناف عقد جلسات البرلمان
المنحل لمناقشة مايسمى بقضايا الشعب المصرى، ومن المقرر عقد المؤتمر
الصحفي غدٍ السبت، في تمام الواحدة ظهرًا بفندق "تيتانك بيرم باشا"، في مدينة
"إسطنبول" التركية.
أردوغان وتميم اجتمعا على عداوة
المصريين
اجتمع الرئيس
التركى رجب طيب أردوغان رجل الإخوان المسلمين،والحالم
بعودة الخلافة الإسلامية ليكون خليفة المسلمين في العالم، وأمير قطر تميم بن حمد على
العداء لمصر والمصريين فبعد ما أدى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صلاة الجمعة، برفقة
أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في مسجد أحمد حمدي آقسَكي، في العاصمة أنقرة،عادا إلى
القصر الرئاسي لإستناف إجتماعاتهما على مستوى القادة والوفود،لبحث ماذا يفعلان ضد النجاحات
التي يخطوها النظام المصرى على المستوى الدولى ومحاربة الإرهاب.
كما يعمل الطرفين على كيفية مواجهة الحصار الخليجى لقطر لوقف
الدعم لجماعة الإخوان المسلمين في مصر،وكيفية عمل مناورات سياسية بإعلان قطر التزامها
أمام دول مجلس التعاون الخليجى وفى الوقت ذاته عدم ترك جماعة الإخوان دون دعم،الأمر
الذي دفع أمير قطر في الذهاب في زيارة عاجلة لرجل التنظيم الاخوانى الأول في العالم
رجب طيب أردوغان لبحث
سبل الخروج من المأزق دون الإعلان المسبق عن الزيارة مما يعد مخالفة واضحة من قبل أمير
قطر لقرارات مجلس التعاون الخليجي بالتحالف مع أردوغان.
وبعد الإعلان عن الزيارة بين الجانبين التركي والقطري بدأ الحديث عن توقيع عدد من الاتفاقيات التي جرى التفاهم
حولها في الشأن الإقتصادى والسياسي، فضلا عن إعلان سياسي مشترك، يمهد لتأسيس مجلس التعاون
الإستراتيجي التركي القطري رفيع المستوى،والمقصود منه تحالف سياسي قطرى تركى يخدم الأهداف
المشتركة للطرفين واطماعهما في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص مصر.
أردوغان يحتفل بزيارة أمير قطر
باعتقال معارضية
أستخدم الرئيس
التركى رجب طيب أردوغان القضاء التركى في
إرهاب معارضية،وملاحقاتهم حيث طالبت النيابة التركية من القضاء، إصدار مذكرة اعتقال
بحق الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، في إطار قضية "الكيان
الموازي" وذلك في كتاب بهذا الخصوص أرسلته إلى المحكمة وفقا لما أوردته وكالة
الأناضول التركية.
وتتزامن مذكرة
الاعتقال الخاصة بأكبر المعارضيين لاردوغان فتح الله جولان الذي ساهم في فضح قضية الفساد المالى الخاص بإبن الرئيس
أردوغان وممثلى حكومته في حزب العدالة والتنمية،يتزامن هذا في ظل احتفال أردوغان بقدوم
أمير قطر تميم بن حمد إلى تركيا في زيارة لم تعلن عنها الصحف القطرية الا بعد وصول
الأمير إلى انقرة.
