حذر الدكتور أحمد غنيم، رئيس جمعية مراقبة النقل، من إدراج الموانئ المصرية ضمن القائمه السوداء للموانئ الدولية، لافتا إلى أن التقارير الدولية تشير إلى أن موانئ مصر حاليا في المرحله الرمادية، وعلى وشك الانتقال للقائمة السوداء نتيجه عدم تجهيزها طبقًا للمتطابات الدولية.
وأضاف رئيس جمعية مراقبة النقل في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن التكلفه الضخمة والاحتفالية المبهرة التي تصاحب احتفالات افتتاح الموانئ لا يمكنها أن تخفي ما تعانيه من تدهور، معتبرا أن المظاهر الاحتفالية أصبحت مصدرا تضليل للإرادة السياسية والرأى العام.
وطالب غنيم القياده السياسية بإنقاذ الموانئ المصرية من الكارثة قبل وقوعها، ومتابعة معيار الـPPI للموانئ المطورة الذي يوضح حقيقة الوضع في الميناء قبل وبعد التطوير، إضافة إلى قدرات الميناء الاستعابية قبل التطوير وخطة التطوير التي ستصل بقدرات الميناء إلى جيل جديد من الموانئ، حتى لا تتكرر كارثه ميناء الإسكندريه الذي لم ترتفع فيه معدلات الشحن والتفريغ بالرغم من تطويره، كما لم يزد العمق بأرصفته ولا يوجد به ونش واحد على القضبان، وما زالوا يستخدمون مقاولي الشحن والتفريغ.
وأكد رئيس جمعية مراقبه وسائل النقل، أنه يمكن للنقل البحري أن يساهم في حل مشكلة البطالة بنسبة لا تقل عن 75%، باعتباره من الصناعات الكثيفة العمالة ويحتاج إلى خبرات متفاوتة ودرجات علمية مختلفه (عاليه ـ متوسطه ـ دون المتوسطة).
