الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"خلطة السيسي" لإفشال مخطط إحباط المصريين.. المراهنة على قدرات المصريين ووحدتهم.. اختصار زمن إنجاز المشروعات.. منح المواطنين حقوقهم.. الشفافية وعلاج السلبيات

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتصدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمهارة وذكاء لكل محاولات النيل من عزيمة وإرادة المصريين ومحاولة إحباطهم، 
  
 لذلك وضع الرئيس السيسي، مجموعة من البنود في حديثه خلال زيارته الغردقه الاربعاء الماضى لإفشال مخطط إحباط المصريين الذي تتبناه بعض القوى الظلامية من جماعات الإرهاب والقوى المناوئة لـ 30 يونيو وعناصر الطابور الخامس. بما يمثل خلطة سحرية لإحباط "الإحباط" أطلقنا عليها "خلطة السيسي"، لإفشال المخطط ونثر بذور الأمل والتفاؤل لدى جموع الشعب.

1- مصر تحقق نجاحات كبيرة وغير مسبوقة وسوف تحقق المزيد والمزيد، وهناك مشروعات عملاقة في الطريق ستغير حياة المصريين وبلدهم إلى الأفضل.
2- على المسئولين نشر ثقافة الأمل بين المصريين وتعريفهم بما يدور على أرض الواقع والمشروعات التي تنفذها الدولة المصرية وتهدف إلى الارتقاء بحياتهم في كل المجالات.
3- مضاعفة الجهود واختصار التوقيتات وتقليل النفقات مع التمسك بعنصر الجودة والكفاءة بالنسبة للمنتج النهائي.
4- على المصريين التمسك بالعمل المتواصل والصبر حتى يتم تغيير الأوضاع الحالية التي تراكمت على مدار العقود الماضية ثم الثقة في النفس والقدرة على الإنجاز.
5- عدم الاستهانة بقدرة المصريين على العمل والمفاجأة، فقد حققوا عبر تاريخهم المعجزات ونجحوا في الـ4 سنوات الأخيرة في تغيير الدنيا وإحباط المخططات وإفساد الأجندات وإجهاض المؤامرات التي كانت وما زالت تستهدف مصر.
6- يجب ألا يتسلل الخوف إلى قلوبنا.. فالمصريون لا يخافون ولا يعرفون الخوف وما فعلوه يؤكد أنهم لا يبالون بالأخطار والتهديدات ولا تنفع معهم سياسات التخويف والترهيب والإرهاب.
7- مصر في حاجة إلى العطاء، فقد حان وقت العطاء للوطن.. وسيحصدون نتاج ما يزرعون في إطار من العدل والمساواة وأن عجلة الماضي لن تعود.. ولن يستطيع أحد إعادة مصر إلى الوراء طالما أن شعبها كتلة صلبة واحدة يتحلى بالوعي والإدراك وأن ما مضى لن يعود مرة أخرى.
8- من الممكن أن نختلف في الفكر والاعتقاد ولكن لا نختلف على الوطن، وعلينا ألا نخضع لدعاوى الانقسام والوقيعة بين الشعب والرئيس الذي اختاره المصريون ويقفون خلفه.. فوقوف الشعب خلف قيادته هو ما يرعب أعداء الوطن.
9- على المصريين أن يطمئنوا فالقادم أفضل والمستقبل سيكون أكثر إشراقًا، طالما تحلينا بالعمل والصبر والثقة وأن نكون جميعًا على قلب رجل واحد لا يستطيع أحد أن يفرقنا أو يدخل بيننا.
10- على جميع المسئولين في مختلف القطاعات توضيح ما تقوم به الدولة من جهود ومشروعات وحقائق وطبيعة الأزمات وما تحقق في علاجها والميزانيات المطلوبة لحل مشاكل الكهرباء ونفقات المشروعات الكبرى وكيفية علاج عجز الموازنة ومواصفات المشروعات وحجم العمالة.. وجهود تحسين الخدمات من صحة وتعليم وما يتم تنفيذه في الصعيد وسيناء والقرى الفقيرة ومشروعات الصرف الصحي والحفاظ على ثروات مصر وعدم إهدار الغلال بصوامع جديدة وحديثة لمواجهة الهدر والتالف وتقديمه بما يليق بالمصريين.
11- منح الناس حقوقهم فإذا تم تخصيص أراضٍ للمواطنين لمشروعات قومية يتم منح المواطن على الفور نسبة 25% من إجمالى القيمة لحين تحديد قيمة الأرض بشكل لا يظلم المواطن.
12- ما يتم الآن في مصر من مشروعات وإنجازات وأعمال في كل ربوع الوطن هو إنجاز غير مسبوق في تاريخ البلاد.
13- يتم خلال الفترة الحالية والقادمة علاج السلبيات، من مزلقانات كانت تحصد أرواح المصريين، وطرق عصرية تبلغ في المرحلة الأولى 3400 كيلومتر، وبناء مستشفيات ومدارس ووحدات دينية، وإنشاء بنية سياحية جديدة ووسائل نقل حديثة تُدر عائدًا قوميًا يصب في مصلحة المصريين.
14- عدم الإعلان عن أي مشروع إلا إذا تم بالفعل توفير إجراءات تنفيذه من معدات وتمويل ودراسات  صحيحه بحيث يُدر العائد اللائق للمصريين.
15- هناك مشروعات قريبًا  يتم و ضع حجر الأساس لها مثل مدينتي رفح والإسماعيلية الجديدة، والمزارع السمكية، وفي الطريق مزيد من المشروعات الكبرى.
16- تدشين شركة "أيادي" لتوفير فرص عمل للشباب والأجيال القادمة، ورصد 20 مليار جنيه لحل مشكلة البطالة من خلال مشروعات صغيرة ومتوسطة.
17- رئاسة مصر أمانة في رقبة الرئيس، ويسعى بكل ما يملك من قوة أن يحافظ على الأمانة بشرف.
18- مصر قوية.. وعلى الشعب ألا يخاف من أحد ولديها القدرة بشرط تلاحم شعبها لأن يواجه قوى الشر.. اللهم احفظ مصر من أهل الشر.