الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

تحولات الثورة والغضب فى أغنية الربيع العربي (2-2)

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى ظلال «العجم».. لماذا استدعى الثوار موسيقى الراى؟
سقوط الشهداء كان السبب الرئيسى فى استدعاء المقامات الحزينة للسيطرة على مشهد الشهور الأولى موسيقيا، مثلما سيطرت أخرى من ألحان الشيخ إمام «جيفارا مات» و«مصر يامة يابهية» على بقية شهور عام 2011 رامى عصام استخدم مفردات يعتبرها الشارع المصرى المحافظ خارجة وخادشة للذوق العام، خاصة فى كل ما كان يتمتع به الجيش المصرى من محبة وهيبة فى نفوس المصريين.
فى ميدان التحرير تنوعت أغنيات الشباب ما بين الجديد والقديم، الذى تم استدعاؤه ليعبر عن لحظة سقوط دولة العواجيز، فغنوا لشادية «يا حبيبتى يا مصر»، وقد كانت هى الأغنية الأكثر حضورا طيلة السنوات الأخيرة لعصر مبارك، عقب كل انتصار لفريق كروى مصرى، ونفس الأمر فى المناسبات الوطنية التى تتكرر كل عام كاحتفالات عودة سيناء. وإذا كانت موسيقى بليغ حمدى دائمًا ما تجد طريقها بيسر إلى شفاه المجاميع فى معظم الأوقات، فإذا كانت أكثر حضورًا فى أحداث ثورة الكل كما أطلق عليها شباب مصر فى الأيام الأولى وكانت أسرع الأغنيات تنفيذًا أغنية المطرب والملحن عزيز الشافعى، وبمشاركة رامى جمال، لكن الميزة أن الجملة الموسيقية الأساسية التى ارتبط بها الناس لم تكن للملحن نفسه بل كانت مستوحاة من مفتتح أغنية سابقة لبليغ حمدى، تضمنها فيلم «العمر لحظة»، وهو من إنتاج سبعينيات القرن الماضى، الأغنية التى تم الاقتباس منها كانت خلفية مشهد جنائزى لبطلة الفيلم الصحفية، وكانت تقوم بدورها ماجدة الصباحى، وهى فى زيارة لركام وجثث أطفال بحر البقر، عقب العدوان الإسرائيلى عليها، واستخدم بليغ حمدى فيها كورال الأطفال كبطل أساسى للميلودى، وكان من الغريب أن تكون هذه الروح الجنائزية هى المسيطرة على اللحن الجديد، الذى وضعه عزيز الشافعى، واعترف بعد ذلك باقتباسه من بليغ من مقام «العجم»، وهو نفسه المقام الموسيقى الذى نحت جمهور الأولتراس منه معظم أغنياتهم، ورغم أن «العجم» مقام موسيقى مشترك بين الغرب وأهل الشرق، إلا أن نغمة «الماجير» منه تعد نغمة شبه مرتبطة بالغرب.


روح مقام العجم الحزينة
يبدو أن سقوط الشهداء كان السبب الرئيسى فى استدعائها للسيطرة على مشهد الشهور الأولى موسيقيا، مثلما سيطرت مقامات حزينة أخرى من ألحان الشيخ إمام «جيفارا مات» و«مصر يامة يابهية» على بقية شهور عام ٢٠١١.
الصراعات التى خلفت إعلان تنحى مبارك، وهروب بن على وتنازل عبدالله صالح، لم تكن سببًا فى صراع الأحزاب والجماعات الإسلامية على وراثة المشهد السياسى فحسب، بل غلفت الحياة الاجتماعية أيضا فلم يعد هناك شىء مستقر من حركة المرور فى الشارع، لاضطراب الدخول اليومية، فقد تأثرت القطاعات التى تعتمد على السياحة فى تونس ومصر، وفقد أكثر من 4 ملايين مواطن مصادر دخلهم، وتوقفت حركة البناء والتشييد ونقل المنتجات الزراعية. كل ذلك أدى إلى أن تكون المقامات الموسيقية المستخدمة فى معظم أغنيات العام الأول لثورات الربيع العربى حزينة، حتى تلك المقامات التى تعودنا استخدامها فى الأفراح مثل النهاوند والسيكا، فقد كان إيقاع الشارع العربى نفسه حزينًا.
وبدون إيقاع أو آلة موسيقية مصاحبة واعتمادًا على الصوت البشرى وحده كآلة موسيقية أو بمصاحبة سبع نغمات لسبعة أوتار من عود خشبى فقير يتغنى بها جيل جديد من المصريين، كلمات شديدة الوجع كما هى الحال فى صاحب الصوت الجميل محمد محسن حين غنى «يا شايلنكوا على الأكتاف»:
يا شايلنكوا على الأكتاف
بننعى دمكم بهتاف، وندعيلكوا
غموس الناس وعيشها الحاف
ودرس العربى فى الأرياف، بيدعيلكوا
وكل جنيه زيادة فى جيب موظف هيئة الإنتاج
وابنى اللى فى علم الغيب
وأمى اللى هتلقى علاج
وأرض المعتقل لما هتفضى أكيد
هتدعيلكوا
هو الأمر ذاته فى معظم أغنيات الفرق الموسيقية الليبية واليمنية، وإن كانت قد سيطرت على الأخيرة روح وإيقاعات الإنشاد الصوفى، واستدعى السوريون أغنيات قديمة لأحمد قعبور:
أناديكم، أناديكم
أشد على أياديكم
ورغم تغليف هذه الأغنية تحديدًا بإيقاعات جديدة، فإن روح الحزن وطعم الشهادة الذى يسيطر على لحنها ظلت هى النغمة الأعلى صوتًا.


وهذه الأغنيات التى تجاوزت حدود السخرية إلى نوع من الشتائم كانت أمرا طبيعيا فى ظل حالة الانفلات التى سيطرت على الشارع المصرى، ولأول مرة ومنذ سنوات بعيدة تنتشر عمليات سرقة قضبان السكة الحديد، وتعالت هتافات الاعتصامات الفئوية فى أكثر من وزارة وهيئة اقتصادية، واختلف الثوار فى معظم بلدان الربيع العربى، وتفرقوا وخرجت أغنيات تناديهم بالعودة:
يامعشر الثوار، الكل فيكوا إمام
ولا حد غير العلم، راح ينضربله تمام
الليل كما الغربال
أما النهار بيلم
والعبرة باللى ابتدى
قبل العدد ما يتم
الثورة ركعة قضا
مافيهاش إمام بيئم
هذه السطور التى صرخت بها حنجرة محمد محسن، كانت الأدق فى وصف مشهد تلك الأيام التى تفرق فيها الثوار شيعًا وتبادلوا الاتهامات
بالعمالة، وفى أحسن الأحوال تهمة البحث عن «دور»، ولم تكن مصر فريدة أو متفردة فيما شهدته فى مرحلة الانتقال، كان ما يحدث بها جزء من تحولات أكبر، وهذا الرأى الذى تبناه الدكتور على الدين هلال أحد أقطاب الحزب الحاكم أيام مبارك، وأستاذ العلوم السياسية الشهير فى كتابه «مصر بعد الثورة» الصادر فى يناير من عام ٢٠١٣ عن الدار المصرية اللبنانية، وهو رأى يبدو الأقرب إلى الدقة، ففى تونس أيضا، حدث ذلك، وفى اليمن، لكن الأمر فى ليبيا بلغ حدا مغايرا. فقد تحول الأمر إلى حرب أهلية لم تتوقف حتى الآن، وأصبح وجود غناء يعبر عن ذلك أمرا صعبا بل أصبح أمرا مستحيلا.
وفى أقل من عام تأكدت سيطرة تيار الإسلام السياسى على جميع مفاصل الدولة المصرية، بما فى ذلك القوات المسلحة بإزاحة المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان عن منصبيهما، وهو ماحدث فى تونس وليبيا أيضا، واشتد الصراع ما بين طرفين، كلاهما يزعم أنه صاحب الثورة، ثم علت سلطة الدين لتضاف إلى سلطة غاشمة واستبدادية سابقة باسم الدولة وهيبتها، سلطة دينية حرمت كل شىء بما فيه الغناء، لكن الغناء لم يتوقف وإن خفت صوته قليلا، وكما كان للنساء حضور طاغٍ فى الموجات الأولى لثورات الربيع العربى، كن صامدات فى مقاومة استبداد تيار الإسلام السياسى، فغنت دينا الوديدى على سبيل المثال:
الحرام هو الحرام
ياعم يا بتاع الكلام
الحرام مش إنى أغنى
الحرام مش إنى أحب
الحرام هو الكلام
اللى كله ياعم كدب


وسرعان ما انقسم المجتمع التونسى، لينقسم مغنو الراب إلى مجموعتين فغنوا «الراب الحرام» و «الراب الحلال»، وتم استقطاب بعضهم بالمال، وذهب البعض الآخر إلى السجون، ووجهت الاتهامات من كل طرف للآخر، وتحول الجنرال أحد أهم مغنى الراب التونسى، وأحد أيقونات ثورة الياسمين فى الموسيقى والغناء إلى متهم بالانضمام للإسلاميين، وهو ما نفاه فى حوار صحفى: «لم أتلق أموالا من حزب النهضة وكنت متخوفا من صعود الإسلاميين للسلطة، ولكن بعد وصولهم للحكم عرفت أنهم الأفضل»، وانضم حمزة نمرة المطرب المصرى صاحب الـ ٢٢ سنة، والذى ظنه المصريون فى البداية تونسيًا بسبب لكنته وصاحب أغنية «إنسان» الشهيرة إلى حملة المرشح الرئاسى عبد المنعم أبو الفتوح، ثم تبين بعد ذلك مشاركته فى عدة اعتصامات للإخوان المسلمين وأنه أحد أتباعهم المستترين.
وصول الإسلاميين للحكم وسيطرتهم لم تدم طويلا، وبدأ الصدام، وفى مقدمة الثائرين على حكم الإخوان فى مصر، وقبل أن تظهر حركة «تمرد» على الساحة السياسية، كان أصحاب الفرق الموسيقية وفى مقدمتها «إسكندريلا» التى غنت وبشكل واضح «يسقط حكم المرشد»:
دوق المر فى زمن «المر»
شد يا سيدى
دوق المر فى زمن المر
سيدى يا سيدى
بُكره المرشد، يصبح خورشيد
بُكره الشعب، يقول له فى داهية
فى ستين داهية،
يسقط، يسقط
رجلٌ يسجد
حين يشاهد ظلمًا يسكت
يسقط يسقط حكم المرشد
شد، يا سيدى
سيدى يا سيدى
وتهاوى حكم المرشد فى مصر ليغنى المصريون من جديد لجيشهم «تسلم الأيادى»، ويتنفس المصريون الصعداء أملا فى لغة موسيقية جديدة، وكذلك غنت نانسى عجرم من كلمات جمال بخيت وألحان وليد سعد:
تحولات الثورة والغضب فى أغنية الربيع العربى .. ثنائية العزف والقتل



خدوا بالكم دى مصر
خدوا بالكو دى مصر المنصورة
نيلها اللى بيظهر فى الصورة
بعلامة النصر


هذا الإيقاع الموسيقى المرح الذى سيطر على المصريين لشهور قليلة لم يخل من قلق، فجاءت الإيقاعات مرتبكة، ولم تصمد حنجرة الشارع أمام أحزانها وضربات الإرهاب المتتالية.
فسيطر النشاز على حناجر معظم مطربى الأغنيات التى صاحبت الاستحقاقات الانتخابية، وظلت نغمة «العجم» هى المسيطرة، ربما لأن أوجاع الشهداء لم تسكن بعد.
هل تفرق الشركاء؟
ومتى يتوقف العزف؟!
تنوعت مصادر تمويل أغنيات ما يسمى «الربيع العربى» خلال السنوات الأربع الماضية، مابين جهات رسمية ووزارة الإعلام فى مصر مثلًا، وجهود أصحاب الأغنيات فى أشكال موسيقية بسيطة غلب عليها «فقر الإنتاج» باستثناء أسامة الرحبانى، وعلى الحجار، وفرقة إسكندريلا، لم تصدر مجموعات غنائية «ألبومات»، وإذا كانت مصادر التمويل قد تنوعت، وغلب عليها الطابع الفردى، فإن اللغة المستخدمة فى الغناء غلبت عليها اللهجات المحلية لبلدان هذه الثورات، باستثناء بعض الأغنيات القديمة التى تم استدعاؤها فى لحظات الفوران الأول، مثل «أنا الشعب لأم كلثوم»، وقصيدة أبى القاسم الشابى «إذا الشعب يوما أراد الحياة» وبعض قصائد محمود درويش وسميح القاسم فى أغنيات مارسيل خليفة وأحمد قعبور.
وانقسمت الأغنيات إلى غناء فردى، وفرق غنائية كانت هى المسيطرة على المشهد، ومن أبرزها إسكندريلا وكايروكى ومسار إجبارى، ووسط البلد، سيتى باند، وتاكسى باند، ومشروع كورال فى مصر.
وإذا كانت موسيقى الراب قد سيطرت على المشهد الموسيقى الثورى فى تونس وليبيا، فقد اقتربت روح الأغنيات فى سوريا وفلسطين من أغانى القومية العربية التى صاحبت فترات التحول فى ستينيات القرن الماضى، وما تلاها من مقاومة الاحتلال الإسرائيلى، فيما انقسم الأمر فى مصر ما بين عدة أشكال غلب عليها فى أوساط الشباب استلهام الإيقاعات الغربية و«البلوز» الغربى سواء فى استخدام تقنيات التوزيع الموسيقى «التكنو، الراب» وغيرهما.
وما بين أغنيات المقاومة التى تعود جذورها إلى سيد درويش وبليغ حمدى ومحمد الموجى وسيد مكاوى، عادت إلى الساحة أصوات غنائية وموسيقية كانت قد توقفت تقريبا، مثل إيمان البحر درويش وفاروق الشرنوبى وأحمد إسماعيل، ومحمد عزت، وجميعهم من نجوم تجربة أغنية المقاومة فى منتصف عصر مبارك، لكن الغريب أن تنتشر أغنيات «الهاب هوب» فى قطاع غزة وفى فلسطين بشكل عام، حتى يصل عددها إلى ١٢ فرقة من بينها فرقة «دمار» التى تشكلت من بنات عرب فلسطين المحتلة فى عام ١٩٤٨، أو ما يطلق عليهم عرب إسرائيل.
ولا تلتفت أغنيات هذه الفرقة لهذه الثورات بل تتوقف عند حدود ما نسميه القهر الذى تتعرض له النساء!!، ومن المظاهر الملفتة للنظر فى سنوات الربيع العربى برامج الغناء والموسيقى التى حلت بديلًا للأغنيات الثورية فى لحظات قوتها، مثل «ستار أكاديمى» و«آراب أيدول» الذى خطى موسمه الثالث بحضور طاغٍ لفكرة أغنية الثورة مع محمد عساف «الفلسطينى» وأحمد جمال «المصرى»، وكلاهما وصل إلى المرحلة الأخيرة فى البرنامج ليحصد عساف جائزته، لتعود أغنيات الثورة التى هربت من «الميدان» مثل «الثوار» تماما لتحصر نفسها فى برنامج تليفزيونى يستنزف أموال المشاهدين عبر التصويت للمتسابقين!.
هذه الحالة ربما عبرت عنها أغنية شهيرة خرجت عبر برنامج تليفزيونى وساخر تعرض لمضايقات كثيرة انتهت بإبعاده عن الشاشة تماما هو برنامج «البرنامج» لصاحبه «باسم يوسف»، الأغنية اشتهرت باسم فريق «كايروكى» وعنوانها «السكة شمال»، وتعنى بالتعبير المصرى «الاتجاه خاطئ» وأن سيارة الثورة لا تسير فى الاتجاه الصحيح.
محاولة أخيرة للفهم
انظر وراءك فى غضب، رائعة المسرحى الشهير «جون وازريون» تحولت إلى شعار وفعل دائم طيلة ٤ سنوات من عمر ربيعنا العربى. وفى ظلال ذلك الغضب لا يمكن أن نتوقف لفحص عدد قتلانا، أو عدد الأغنيات التى سقطت من الذاكرة، فيما كنا نلهث بغضب أيضا، مثلما غاب التوثيق للغناء السياسى العربى برمته غابت أيضا، عملية توثيق موسيقى الربيع العربى فمن ذا الذى يهتم وسط الأشلاء بالسلم الموسيقى؟
«جمعية المؤلفين والملحنين» بمصر لا تملك حصرا للأغنيات التى صدرت فى الأعوام الأخيرة، ولا أحد غيرها من المؤسسات أو الأفراد يملك أيضا ذلك، كل ما نملكه الآن نصف يقين، فمن قال إن ما جرى أكبر من انتفاضة وأقل من ثورة، ومن قال إنها فعل ثورى، إلى من يرى أنها حرب على الطريقة «الأوبامية»، حرب أمريكية بقفازات عربية تركية إسلاموية اختارت أدواتها من جلد أبناء المنطقة. إلى من يرى «أنها أسلحة ناعمة تقتل بهدوء» مستدلا على ذلك بمقولة للمراسل الشهير «روبرت فيسك»: «إنهم يلجأون إلينا طلبا للديمقراطية ونحن نأتى إليهم بجنودنا ولا نمنحهم الديمقراطية ونحن من نقوم بتقسيم أوطانهم».
فيما يستدل آخرون بمئات الوثائق عن التقسيم، وعن الأحلام القديمة لليهود فى إعادة تقسيم الوطن العربى، كل هذه الموسيقى المضطربة فى عقل عربى مذهول، تفضى حتما إلى موسيقى مضطربة لا ملامح كاملة لها، لكن يبدو أنها تقترب من نهاية السلم الموسيقى الآن فى طريقنا لـ«الركوز» فى منطقة «القرار»، أو كما يقول أسامة الرحبانى فى أغنيته «النظام الجديد».
خلصت أيام الثورة واللى كانوا ثايرين
شى فيهم صاروا حكام
وشى محكومين
وربما تكون الصورة أقرب، لدى الأغنية الأخيرة التى أطلقها صوت هبة طوبجى: عن أى ربيع بغنى
حلمنا بربيع مزهر
عطره ينتشر ع الناس
طلع الربيع محير
زهر دم ولاد وناس
بديت بعربية خضرا
ولعت ثورة بالميدان
عملوها ثورتنا حمرا
تقتل باسم الأديان


هوامش
مهدى أبو بكر على، الشرق الأوسط والربيع العربى، موقع الحوار المتمدن، ٢٢ يناير ٢٠١٢ - عصام زكريا، أفلام الثورة متحف لذاكرة الوطن، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، يوليو ٢٠١٢ -نيكولا بول - جاك مارى، قطر، هذا الصديق الذى يريد بنا شرا.. نص مترجم - عبد اللطيف المناوى، قبل ٢٥ يناير بقليل، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، يوليو ٢٠١١ - د. على الدين هلال، د. حازم حسن، مصر بعد الثورة.. الصراع من أجل نظام سياسى جديد، القاهرة، الدار المصرية اللبنانية، يناير ٢٠١٣.
«جمعية المؤلفين والملحنين» لا تملك حصرا للأغنيات التى صدرت فى الأعوام الأخيرة كل ما نملكه الآن نصف يقين.
تأكدت سيطرة «الإسلام السياسى» على جميع مفاصل الدولة.. ثم علت سلطة الدين لتضاف إلى سلطة غاشمة سابقة.