رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

لقاء السيسي بالوفد الشعبي الإثيوبي يتصدر اهتمامات الصحف

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تصدر استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، للوفد الشعبي الإثيوبي اهتمامات وعناوين صحف القاهرة، الصادرة اليوم الجمعة.
فتحت عنوان "مستعد لزيارة البرلمان الإثيوبي ومخاطبة نوابه"، أكدت صحيفة "الأهرام"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعرب، خلال استقباله أمس للوفد الإثيوبي الشعبي برئاسة رئيس البرلمان الإثيوبي، عن استعداده لزيارة البرلمان الإثيوبي ومخاطبة نواب الشعب، للتأكيد على أن مصر تتمني لإثيوبيا ولشعبها الصديق كل التوفيق والتنمية والإزدهار، ونوه إلى ضرورة التعاون من أجل الإعمار والبناء والتغلب على التحديات التي تواجه الشعبين المصري والإثيوبي.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي دعا الوفد الإثيوبي، إلى قيام البرلمان الإثيوبي بإصدار قرار يشير فيه إلى حق الشعب الإثيوبي في التنمية، وإلي حق الشعب المصري في مياه النيل وفي تأمين مصالحه المائية، مؤكدًا أن المؤسسات الدستورية، ومن بينها البرلمانات، تعد جهات مسئولة عن تحقيق مصالح الشعوب وتعميق العلاقات بين الدول الصديقة.
ومن جانبه، أعرب رئيس البرلمان الإثيوبي عن عميق شكره للرئيس السيسي لإتاحة الفرصة للالتقاء بالوفد الشعبي الإثيوبي، ونقل تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإثيوبي "ديسالين" للرئيس، وأشاد بالمنحي الإيجابي لمصر في إدارتها لعلاقاتها مع إثيوبيا، مشيرًا إلى أن البرلمان الإثيوبي يدعو الرئيس لزيارته ومخاطبة نواب الشعب الإثيوبي، وأن الشعب الإثيوبي لا يفكر إطلاقا في الحاق الضرر بأشقائه المصريين، وإنما تنحصر أهدافه فقط في تحقيق التنمية، ليس فقط لإثيوبيا ولمصر، وإنما للقارة الأفريقية بأكملها، وذلك عبر التعاون والعمل المشترك مع مصر، مثمنًا الروح الإيجابية التي لمسها في حديث الرئيس السيسي، والتي سيقوم بنقلها إلى الشعب الإثيوبي.
وتحت عنوان "السيسي لوفد الدبلوماسية الشعبية الإثيوبية.. لو كان النيل يمثل للإثيوبيين مصدرًا للتنمية فإنه للمصريين مصدر للحياة".

، أكدت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسي أشار، خلال استقباله الوفد الشعب الاثيوبي، إلى سابق اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء الاثيوبي "ديسالين" في مالابو، والذي شهد تأكيدًا على أن الجانب المصري لا يمكن أن يقف في وجه حق الشعب الاثيوبي في التنمية، وتشديدا من الجانب الاثيوبي على الحفاظ على حق المصريين في الحياة والحفاظ على مصالحهم المائية، مع التأكيد على أن نهر النيل وإن كان يمثل للإثيوبيين مصدرا للتنمية فإنه بالنسبة للمصريين مصدرٌ للحياة وليس فقط للتنمية، فحصة مصر من المياه ظلت ثابتة عند 55.5 مليار متر مكعب منذ أن كان تعداد سكانها أقل من 20 مليون نسمة ووصل الآن إلى تسعين مليون نسمة.
ونوَّه الرئيس إلى ثقته الكاملة في أن أبناء الشعب الاثيوبي لن يقوموا بإلحاق الضرر بأشقائهم المصريين ولو عن طريق نقص قطرة واحدة من مياه النيل، وقد شدد الرئيس أن الإرادة السياسية والنوايا الطيبة يجب أن يتم إثباتها من خلال إجراءات عملية تحيل التوافقات السياسية إلى حقائق واقعية.

وأشارت "الأخبار" إلى أن الرئيس أكد أنه لا يتعين اختزال العلاقات المصرية – الإثيوبية في موضوعات مياه النيل، إذ أن هناك العديد من الفرص الواعدة للتنمية بين البلدين، وأهمها تنشيط التبادل التجاري، وتعزيز الاستثمارات المصرية في إثيوبيا، فضلًا عما يمثله البلدان من سوق ضخمة تقارب مائتي مليون نسمة.
وأشار الرئيس إلى أن الأطباء المصريين قد أسسوا صندوقًا برأسمال 500 مليون دولار لتقديم الخدمات الصحية ومعاونة الأشقاء في أفريقيا، وأن قسما كبيرا من موارد هذا الصندوق تم تخصيصها لصالح إثيوبيا.
وأضاف الرئيس أنه يتعين تكثيف التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما في ضوء انتشاره في عدد من الدول الأفريقية، مؤكدًا أن سبل مكافحة الإرهاب لا يتعين أن تقتصر على الجوانب العسكرية، وإنما تتم أيضا من خلال تحقيق التنمية ومكافحة الفقر.


وتحت عنوان "مصر تبدأ حقبة جديدة للانفتاح على أفريقيا" في صحيفة "الجمهورية"، دعا الرئيس السيسي الوفد الإثيوبي إلى قيام البرلمان الاثيوبي بإصدار قرار يشير فيه إلى حق الشعب الاثيوبي في التنمية وإلي حق الشعب المصري في مياه النيل وفي تأمين مصالحه المائية مؤكدًا أن المؤسسات الدستورية ومن بينها البرلمانات تعد جهات مسئولة عن تحقيق مصالح الشعوب وتعميق العلاقات بين الدول الصديقة.
وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي أشاد بالعلاقات التاريخية الممتدة بين الشعبين المصري والاثيوبي فمسلمو مصر يعتزون بعلاقتهم التاريخية بإثيوبيا باعتبارها مقصد الهجرة الأولى أما مسيحيو مصر فيعلمون تمامًا أن الكنيستين المصرية والإثيوبية كانتا كنيسة واحدة ولا زالتا حتى اليوم ترتبطان بعلاقات وثيقة.
وأبانت أن رئيس البرلمان الإثيوبي أعرب عن عميق شكره للرئيس لإتاحة الفرصة للالتقاء بالوفد الشعبي الاثيوبي ونقل تحيات وتقدير رئيس الوزراء الإثيوبي ديسالين للرئيس.
كما أشاد رئيس البرلمان الإثيوبي بالمنحي الإيجابي لمصر في إدارتها لعلاقاتها مع إثيوبيا مشيرًا إلى أن البرلمان الإثيوبي يدعو الرئيس السيسي لزيارته ومخاطبة نواب الشعب الإثيوبي، وأعرب عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات ولاسيما المجالات التي ذكرها الرئيس السيسي والتي تتعلق بالاستثمار والتبادل التجاري ومكافحة الإرهاب وهو الأمر الذي من شأنه أن يتيح آفاقا أرحب للتفاهم والتعاون بين البلدين.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" عن رئيس اتحاد الكتاب الأثيوبيين جيتشاوي بيليتي قوله في تصريحات إن الوفد جاء حاملا معه رسالة حب وسلام وتعاون للمصريين جميعا وأن مهمة الوفد تتمثل في تبديد مخاوف المصريين من أن هناك نية إثيوبية في خفض كميات مياه النيل التي ترد إلى مصر، وأضاف أن هناك سوء تفاهم حدث، وأكد أن الإثيوبيين لا يمكن أبدا أن يلحقوا الضرر بالشعب المصري وأنهم على استعداد دائما لمد يد التعاون من أجل مكافحة الفقر وإقامة المشروعات التنموية التي تصب في صالح رخاء الشعبين.


أما صحيفة "الشروق" فأكدت أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر عن ثقته الكاملة في أن الشعب الإثيوبي لن يلحق الضرر بشقيقه الشعب المصرى ولو عن طريق نقص قطرة واحدة من مياه النيل، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية والنوايا الطيبة يجب أن يتم إثباتها من خلال إجراءات عملية تحول التوافقات السياسية إلى حقائق واقعية داعيا البرلمان الأثيوبي إصدار قرار يؤكد حق شعبه في التنمية وحق الشعب المصرى في مياه النيل وفى تامين مصالحه المائية.
ونقلت الصحيفة عن رئيس البرلمان الإثيوبي إشادته بالمنحى الإيجابي لمصر في إدارتها لعلاقاتها مع إثيوبيا.. مشيرا إلى أن البرلمان الإثيوبى يدعو الرئيس لزيارته ومخاطبة الشعب الإثيوبي، مؤكدا أن بلاده لا تفكر إطلاقا في إلحاق الضرر بالمصريين وإنما تنحصر أهدافه فقط في تحقيق النمية ليس فقط لإثيوبيا ولمصر وإنما لأفريقيا بأكملها.