كشف محمد حسام، رئيس لجنة الحكام السابق
باتحاد الكرة، في التحقيقات التي أجريت معه من قبل لجنة الشئون القانونية بوزارة الشاب
والرياضة، برئاسة المستشار رضا عبدالمعطي، حول فضيحة المراهنات، عن تورط سمير زاهر
رئيس الجبلاية السابق، وعضو بمجلسه، في القضية والتلاعب بالمباريات، عن طريق
التعاقد مع حكام من شرق آسيا، لإدارة بعض المباريات في الدوري.
وقال
حسام في التحقيقات، إن سمير زاهر طلب منه إسناد بعض المباريات لهؤلاء الحكام في
مسابقة الدوري، لإدارة 3 أو 4 مباريات خلال موسم 2010/2011، وهو الأمر الذي رفضته،
بسبب تواضع مستوى هؤلاء الحكام، مشيرًا إلى أن هناك شركة مجهولة تقدمت لطلب تبادل
الحكام بينهم وبين دول شرق آسيا "إندونيسيا وماليزيا"، وأنه اشترط إرسال
حكام مصريين أولا إلى الدوري عندهم، ومن ثم يتم استقدام حكاما من تلك البلدان
للتحكيم في الدوري المصري، ولكنه فوجئ بحكام مجهولي الهوية، فرفض بشدة أن يديروا
أي مباراة في الدوري الممتاز، في حين طالب عضو بالمجلس عمل اتفاقية لتبادل الحكام
مع دول شرق آسيا للاستفادة بخبرات الحكام، حيث كان هو الذي يتولى الملف ومهندس
الصفقة.
